لم يجد زوار ينبع بعد فراغهم من مهرجان الزهور والحدائق الذي اختتمت فعالياته أول من أمس، سوى التوجه إلى البحر وشواطئ المحافظة للتنزه والاستمتاع بالأجواء الرائعة هناك، ومزاولة هوايات صيد الأسماك والسباحة وتجاذب أطراف الحديث فيما بينهم. وأوضح محمد الجهني أنه قدم من المدينةالمنورة إلى ينبع لحضور مهرجان الزهور والحدائق الذي تنظمه الهيئة الملكية، بيد أنه فوجئ أنه اختتم، بعد أن استمر يستقبل الزوار على مدة ثلاثة أسابيع، مشيرا إلى أنه لم يحبط، بل توجه مع أسرته إلى كورنيش ينبع الرائع، للاستمتاع بالبحر والمناظر الخلابة فيه، فضلا عن مزاولة السباحة وصيد الأسماك. وبين الجهني أنه يقضي وقتا ممتعا على شاطئ الهيئة الملكية بصحبة عائلته، خصوصا أن الموقع يحظى بالعديد من الخدمات، مثل توافر مساجد ودورات مياه وجلسات مظللة وإنارة، وألعاب مجانية للأطفال، ومنقذي سباحة، ملمحا إلى أن تلك العوامل تشجع الزوار والمتنزهين على قضاء الإجازة الاسبوعية مع ذويهم على ساحل ينبع. إلى ذلك، أوضح فهد المطيري أنه يعشق السباحة واللعب في البحر ليلا برفقة اصدقائه، الذين يتناوبون على إعداد القهوة والشاي، وتجهيز الشواء، لافتا إلى أن أجواء البحر غالبا ما تكون هادئة في آخر ساعات الليل، ما يشجعهم على الجلوس مع بعضهم وقتا أطول. من جهته، أكد محمد الغامدي أنه يحرص على استغلال إجازته الأسبوعية في الغوص في أعماق البحار، مع عدد من أصدقائه من ذوي الخبرة، والاستمتاع بمشاهدة الشعب المرجانية والأسماك على طبيعتها. وانتقد الغامدي ممارسات بعض الشباب الذين لا يأتون من أجل الاستمتاع بالبحر والأجواء الجميلة، بل إزعاج المتنزهين، من خلال رفع صوت الغناء الصادر من السيارة، والتفحيط، ومضايقة الفتيات، مطالبا باحتوائهم وتوجيههم للطريق الصحيح.