فريق الفتح رصيده إلى 55 نقطة مواصلا صدارته لترتيب فرق دوري زين للمحترفين، وذلك بعد تغلبه على ضيفه فريق الفيصلي في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي في الأحساء، ضمن الجولة الثانية والعشرين من دوري زين للمحترفين، وفي اللقاء الثاني الذي جمع فريقي الشباب والنصر سيطر التعادل السلبي على مجريات المباراة حتى نهايتها. الفتح × الفيصلي تمكن فريق الفتح من مواصلة صدارته ترتيب فرق دوري زين بعد الفوز الذي حققه على فريق الفيصلي، حيث شهد شوط المباراة الأول رغبة فريق الفتح في خطف هدف يبعث الاطمئنان منذ دقائق المباراة الأولى، وفي الدقيقة 13 نفذ اللاعب عبدالعزيز بو شقراء رمية جانبية داخل منطقة جزاء الفيصلي، ليلعبها قائد فريق الفتح الكابتن حمدان الحمدان بطريقة مقصية جميلة معلنة الهدف الأول لفريق الفتح، ليستمر شوط المباراة الأول بعد هذا الهدف سجالا بين الفريقين، وسط رغبة تعديل النتيجة من قبل لاعبي فريق الفيصلي، لكن دفاع فريق الفتح أحكم سيطرته على مناطقه الخلفية حتى نهاية هذا الشوط، وفي شوط المباراة الثاني بدء فريق الفيصلي بهجوم ضاغط من أجل تحقيق التعادل، وسط أداء متوازن من قبل لاعبي الفتح الذي وضح اعتماد مدربهم فتحي الجبال على الهجمة المرتدة التي أرهقت كثيرا دفاعات فريق الفيصلي، إلا أن نتيجة شوط المباراة الأول استمرت في شوط المباراة الثاني، حتى أعلن حكم المباراة نهايتها بفوز فريق الفتح بهدف دون مقابل للفيصلي. الشباب × النصر حسم فريقا الشباب والنصر المباراة التي أقيمت بينهما بالتعادل السلبي، حيث شهد الشوط الأول طريقة لعب مفتوحة من كلا الفريقين، وسنحت العديد من فرص التسجيل المحققة، ووضح من خلال أداء فريقي النصر والشباب حرص كل فريق منهما على الخروج بنتيجة إيجابية قبل نهاية شوط المباراة الأول، وفي الدقيقة 38 توغل لاعب فريق الشباب المحترف البرازيلي فرناندو منغازو بالكرة حتى تمت إعاقته داخل منطقة جزاء فريق من قبل لاعب فريق النصر المحترف المصري حسني عبدربه، ليعلن حكم المباراة خليل جلال احتساب ركلة جزاء لفريق الشباب، نفذها لاعب فريق الشباب البرازيلي كماتشو، ولكن براعة حارس مرمى فريق النصر الكابتن عبدالله العنزي حالت دون تقدم فريق الشباب بعد أن استطاع صد ركلة الجزاء الشبابية، لتستمر الدقائق الأخيرة من عمر هذا الشوط سجالا بين الفريقين. وكاد قائد فريق النصر الكابتن حسين عبدالغني يحرز هدف التقدم لفريقه في الدقيقة 41 بعد تسديدة قوية مرت بجوار القائم، لينتهي شوط المباراة الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين. وفي شوط المباراة الثاني، انخفض اداء لاعبي الفريقين بشكل كبير، حيث انحصر اللعب في وسط الملعب، ما استدعى مدربي الفريقين إلى إشراك بدلاء للمهاجمين بغية تنشيط خط المقدمة في كل فريق، إلا أن تعادل الفريقين استمر حتى أطلق الحكم الدولي خليل جلال صافرته معلنا نهاية المباراة، وبهذه النتيجة ظل فريق الشباب في المركز الثالث برصيد 44 نقطة، في حين ظل فريق النصر في المركز الخامس برصيد 39 نقطة.