يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان اليوم افتتاح دار الملاحظة الاجتماعية بحضور وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين. وقد شيد المشروع بتكلفة 51 مليون ريال ويسع ل 155 نزيلاً ويشغل مساحة تبلغ 40 ألف م2، وتم قبل شهرين نقل أكثر من 72 نزيلاً وحدثاً من دار الملاحظة القديم إلى الدارالجديدة بطريق جازان - صبيا بالتنسيق بين الجهات المعنية، وذلك بعد اكتمال نقل كافة النزلاء للمقر الجديد المجهز بالخدمات وصالات الألعاب والرياضة ومهاجع النوم والعيادات الطبية والمباني التعليمية والمسجد والمحكمة المخصصة لهم. يُشار إلى أنه تم تكليف عبدالله الحكمي مديراً للدار خلفاً للسابق الذي صدر قرار بإعفائه مؤخراً وإحالته للتحقيق. من جهة ثانية يرعى سمو أمير منطقة جازان مؤتمر «الجديد في أبحاث المؤثرات العقلية» الذي تنطلق فعالياته الثلاثاء المقبل على مدى يومين، وينظمه مركز أبحاث المؤثرات العقلية (سارك) بجامعة جازان بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والجمعية السعودية للطب النفسي، بمشاركة مختصين على المستوى العالمي ونخبة من الاستشاريين السعوديين في هذا المجال. وأوضح الدكتور محمد آل هيازع مدير جامعة جازان رئيس اللجنة العليا أن المؤتمر يهدف إلى تقديم بحوث قيمة عن المؤثرات العقلية، والتعرف على أحدث الطرق للوقاية من تعاطيها، ودراسة وتقييم الآثار الضارة لتعاطي المؤثرات العقلية وما يتصل بها من عواقب اجتماعية وطبية وصحية. وأشار مدير مركز أبحاث المؤثرات العقلية الدكتور رشاد السنوسي إلى أن المؤتمر سيناقش العديد من المواضيع من أبرزها الإدمان والعلوم العصبية الأساسية وعلم الأدوية النفسية علم النفس العصبي للقات، إضافة إلى الدراسات الوبائية في مجال أبحاث المؤثرات العقلية والمضاعفات النفسية والطبية لاستخدام المؤثرات العقلية، كما يبحث سياسات الإصحاح والابتكار في مجال التعامل مع المؤثرات العقلية والخدمات والأنظمة الصحية، وسيتطرق المؤتمر إلى الوقاية من مشكلة تعاطي المخدرات وتدخل العلاج والابتكارات والتحديات الإقليمية والعقبات.