لم يستطع رئيس نادي الاتحاد المهندس محمد الفائز أن يكمل متابعة مباراة فريقه، أمس، أمام الفتح التي خسرها النمور بهدفين دون مقابل، حيث قامت جماهير الاتحاد، قبل نهايتها بخمس دقائق، برمي المقذوفات والفوارغ نحو المقصورة التي يتواجد فيها الفائز ومرافقوه ومواصلة الهتاف ضده والمطالبة برحيل مجلس الإدارة. وجاءت ردة فعل الجماهير الاتحادية عنيفة بعد تكرر إخفاق العميد على ملعب الشرائع وتواصل سقطاته في دوري زين رغم التغييرات التي طرأت على الجهاز الفني برحيل كانيدا. ويقول المشجعون الاتحاديون باسل المطرفي وثامر الهلالي ومحمد عتودي: لقد نفد صبرنا فما يحدث للفريق خلال هذا الموسم تجاوز حد المعقول، وأعتقد أن إدارة النادي تتحمل الكثير من المسؤولية ولها مساهمة كبيرة في تعثر الفريق فمن المنطق أن ترحل الإدارة غير مأسوف عليها. وطالب المشجع فهد السبيعي إدارة الاتحاد بالرحيل بعد أن أضاعت هيبة العميد وأصبح وضع النادي سيئا ولم يستطع المنافسة على البطولات. فيما طالب سامي الجهني الرئيس الفخري للهيئة الشرفية الأمير طلال بن منصور الرئيس الفخري للهيئة الشرفية بإنقاذ العميد وإيجاد إدارة تملك المال والفكر من أجل عودة عميد النوادي كما كان في السابق، وأبدى علي العطاس حزنه على الحال الذي وصل له نادي الاتحاد في عهد إدارة الفايز متمنيا من رجالات العميد التدخل العاجل من أجل عودة الاتحاد لمكانه الطبيعي. وناشدت الرمز الاتحادي الأمير طلال بن منصور والأعضاء الداعمين والمؤثرين لإنقاذ النادي للحال الذي وصل له حاليا والتي أثبتت عدم قدرة الفريق على المنافسة على البطولات وضرورة عودة الاستقرار بنادي الاتحاد.