الزهور تملأ المكان والسماء صحو والجو عليل وتناسيم الزهور تفوح في المكان والحديقة امتلأت بزوارها من الرجال والنساء والشباب والأطفال، الذين توافدوا كعادتهم عند نهاية كل أسبوع، وفجأة يدخل عروسان من الجنسية المصرية إلى الحديقة المكتظة بالمتنزهين في حي المروجبتبوك عصر أمس الأول، تتبعهم أصوات الزغاريد وزفة الفرح في موكب السعادة شد انتباه الحاضرين، فسرعان ما تحولت أجواء المكان الذي ظل الغيم يخيم على أجوائه طوال اليوم والرذاذ يتناثر في جنباته، إلى جو من الفرح والسرور، والعروسان مسروران متشابكا الأيدي تتبعهم نظرات المتنزهين في الحديقة والعريس في كامل حلته البهية وعروسته ترتدي فستان الزفاف، ومن حولهما أقاربهما وعدد كبير من المتنزهين الذين لاحقوهما بفلاشات الجوالات والزغاريد. وبهذه المناسبة السعيدة يقول العريس مسعد محمد عفيفي ل«عكاظ» إن هذه هي الطريقة المتبعة في الأفراح في مصر، فقبل أن يذهب العروسان إلى منزلهما يقومان بجولة بسيطة في الأماكن السياحية أو الأماكن التي تشهد إقبالا جماهيريا لتتم المشاركة بالفرحة وتضفي شيئا من أجواء السعادة والمرح.