كشف رئيس بلدية محافظة موقق علي التميمي بشفافية مطلقة أن المحارق القريبة من القرى والهجر تمثل عبئا بيئيا يطال الأهالي وان إدراته تعمل على فض الاشتباك مع المحارق التي تلوث البيئة وتكتم على أنفاس الأهالي، لافتا إلى أن هناك مشاريع مستقبلية لراحة المواطنين في المحافظة وأن الشباب لهم حصة الأسد في هذا المشاريع. وفي ما يتعلق بالاستراتيجية الجديدة للمشاريع البلدية في المحافظة قال: بكل شفافيه هناك مشاريع مستقبلية ذات استراتيجية جديدة في آلية العمل وذلك بالتعاون مع المجلس البلدي الذي يسعى لتفعيل تواصله مع المواطنين وقيام أعضائه بدراسة المشكلات على أرض الواقع. وحول جدوى اجتماعات المجلس البلدي قال: تم مؤخرا اجتماع أعضاء المجلس البلدي لمناقشة مشاريع السفلتة للقرى والهجر التابعه لها والمخصصة من ميزانية هذا العام لأنه هاجس المواطنين في القرى والهجر التطوير وتفعيل الخدمات على أرض الواقع. وعن أولويات المجلس في العمل قال: هناك أولوية من ناحية تنفيذ المشاريع بدءا من السفلتة للشوارع الرئيسية والمخططات السكنية التطويرية باعتبارها الجانب الأهم لدى المواطن بعد الحدائق والتشجير. وفي سؤال عن المحارق التي تكتم على أنفاس القرى والهجر قال: لمسنا هذا الشيء على أرض الواقع من خلال وقوف لجنة على الكثير من المحارق وسيتم وضع حلول مؤقتة لحين البحث عن مواقع بعيدة عن القرى لهذه المحارق. وفي ما يتعلق بتواصل أعضاء المجلس البلدي مع المواطنين قال: يأمل المجلس البلدي من المواطنين في القرى والهجر التابعة للمحافظة التواصل معه لتحديد احتياجات الأحياء والقرى والهجر التابعة تفعيلا لمشاركة المواطن باتخاذ القرار وفقا للتوجيهات والمتابعة التي يلقاها المجلس البلدي بالمحافظة للتغلب على مشاكلهم وحلها بشكل جذري لكسب رضاهم على ما تقدمه بلدية محافظة موقق. وفي سياق اهتمامات الشباب وتوفير ملاعب ومنتزهات لهم قال: ستكون للشباب حصة من المشاريع الترفيهية والرياضية حتى يتمكنوا من استثمار أوقات فراغهم. وكان عدد من شباب موقق ومنهم براك العبدالله وعزي السويدي ورائد الشمري تساءلوا عن جهود المجلس البلدي في الالتفات إلى مطالبهم كشباب وأخذ مقترحاتهم وآرائهم بعين الاعتبار.