نفى مساعد مدير عام الخطوط السعودية للعلاقات العامة عبدالله الأجهر ما تناولته وسائل الإعلام مؤخرا عن استئناف رحلات الخطوط السعودية إلى العراق. وأكد ل «عكاظ» أن الرحلات متوقفة بين البلدين منذ حرب الخليج عام 1990. وأشار إلى أن صياغة الخبر الذي نشرته بعض الصحف العربية، خلطت بين الخطوط السعودية وبين طيران ناس، وأن لا علاقة للخطوط بالأمر نهائيا، مشيرا إلى أن الخطوط عادة تنقل الحجاج والمعتمرين العراقيين عن طريق الأردن أو سورية . وكانت إحدى الصحف العربية أوردت الأربعاء الماضي نبأ مفاده تسيير شركة طيران «ناس» السعودية يوم أمس أولى رحلاتها إلى العاصمة العراقية بغداد. وأوضح مدير سلطة الطيران المدني العراقي ناصر البندر في تصريحات إعلامية أن «هبوط الطائرة السعودية في مطار بغداد الدولي يأتي ضمن الاتفاق المبرم بين شركة الخطوط الجوية العراقية والناقل السعودي المتمثل في شركة ناس السعودية». وأضاف البندر أن الاتفاق المبرم بين العراق والمملكة بشأن تسيير رحلات بين الطرفين قديم ولكن تم تفعيله نهاية 2012 بطلب من الخطوط الجوية السعودية، مشيرا إلى أن العراق وافق على الطلب السعودي بفتح الخط الجوي بين العراق والرياض، لأنها خطوة جيدة لفتح آفاق التعاون بين البلدين. وأوضح البندر أنه استنادا إلى الاتفاق بين البلدين، فإن شركة طيران ناس سترسل طائرة فارغة إلى العراق وتنقل معتمرين عراقيين باتجاه جدة، لافتا إلى أن نقل المعتمرين العراقيين سيكون عن طريق نظام الرحلات الخاصة، وحسب الطلب وليس عن طريق الرحلات المجدولة. وأكد البندر أن الاتفاق ينص على نقل المعتمرين والمواطنين العاديين لكن لم ينفذ من الاتفاق سوى نقل المعتمرين. إلى ذلك، نفت شركة طيران «ناس» في تصريح إعلامي صدر عنها تسيير رحلاتها إلى العاصمة العراقية بغداد.