دعا نائب رئيس مجلس الإدارة، ورئيس اللجنة الطبية في غرفة الرياض الدكتور سامي العبدالكريم، وزيرة الموارد المعدنية الموزمبيقية اسبرينسا لوريندابييس والوفد المرافق لها إلى ضرورة تكثيف اللقاءات بين رجال الأعمال في البلدين لزيادة حجم التبادل التجاري، مؤكدا أن الغرفة لن تتوانى عن تقديم أي خدمات أو دعم يخدم مصلحة الطرفين. جاء ذلك خلال لقاء استضافته غرفة الرياض تبادل خلاله رجال الأعمال من موزمبيق والمملكة، أوجه وأساليب التعاون المشتركة، وسبل تعزيزها، وتعرف الحضور على ما تمتلكه موزمبيق من ثروات طبيعية، ومناجم وأراض زراعية خصبة جنوب القارة الاأفريقية. وبين العبدالكريم أنه من الضرورة إبراز وتسويق الفرص الاستثمارية المتاحة أمام رجال الأعمال السعوديين في موزمبيق المشهورة بالغابات والمناجم والثروات الطبيعية والزراعية، إضافة إلى أنها من الأسواق الناشئة والتي يمكن أن تكون سوقا جديدة للمنتجات السعودية، كما أن السعوديين مهتمون بالاستثمار في القارة الاأفريقية، ويبحثون عن الفرص الاستثمارية الجيدة والمناسبة. وقدمت وزيرة الموارد المعدنية الموزمبيقية، معلومات عامة عن الفرص المتاحة في موزمبيق، كما أكدت على ضرورة تنمية العلاقات التجارية بين المملكة وموزمبيق والمشاريع المشتركة التي يمكن تنفيذها بين ممثلي القطاع الخاص في البلدين وسبل تنميتها وتطويرها. يشار إلى أن الوفد الموزمبيقي ضم ممثلين لشركات استيراد الأدوية والمواد الغذائية والبترولية، وتصدير الأخشاب، والرخام المصنع وغير المصنع، وبعض المنتجات الزراعية، كما أن جمهورية موزمبيق ذات أغلبية إسلامية يقدر عددهم «80 في المئة» تقريبا وهي غنية بالأنهار والغابات الخشبية، وتصدر إلى المملكة المنتجات الزراعية، وتستورد المنتجات البترولية كزيوت التشحيم، والأسمنت، والأدوية، إضافة إلى المواد الغذائية المصنعة.