استقبل صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران في مكتبه بالإمارة أمس رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد محمد بن عبدالله الشريف ونائبه عبدالله بن عبدالعزيز العبدالقادر. وتم خلال اللقاء بحث العديد من الموضوعات ذات العلاقة بعمل الهيئة في منطقة نجران وماتقوم به من متابعة وأعمال رقابة على تنفيذ المشروعات المتعثرة. كما تم خلال اللقاء إطلاع سمو أمير المنطقة على ما تقوم به الهيئة للتواصل مع الجميع لإيضاح أهداف الهيئة. وثمن سموه الجهود التي تبذل من الهيئة لما يخدم الصالح العام في ظل التوجيهات السديدة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله . من جهة قانية، وجه الأمير مشعل بن عبدالله المسؤولين بالإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة، بالعمل على تحصين الشباب وتوعيتهم بخطر من أطلقوا على أنفسهم (الدرباوية) لما يقومون به من ممارسات خطيرة كالتفحيط، وتفجير الكفرات، إضافة إلى ما أظهرته بعض القنوات الفضائية ومواقع الإنترنت من سلوك شاذ ومنحرف وانتشار المخدرات والمسكرات والتغرير بصغار السن. وبدورها شددت الإدارة العامة للتربية والتعليم على جميع مديري مدارس البنين في المنطقة بتفعيل برامج وفقرات في الإذاعة المدرسية لتوعية الطلاب بظاهرة (الدرباوية) وثقيفهم بخطورتها، وكذلك تنفيذ محاضرات توعوية وندوات داخل المدارس يتم من خلالها استضافة الدعاة والمربين لتحذير الطلاب من الوقوع في مثل هذه الظواهر السلبية على مجتمعنا، والعمل على الاستفادة من حصص الانتظار للتوعية بهذه الممارسات. وطالب تعليم نجران إدارات المدارس بتفعيل التواصل مع أولياء الأمور عن طريق الرسائل الإلكترونية والنشرات التوعوية والمطويات لتوعية المجتمع المحلي المحيط بالطالب، مشددا على تحويل أي طالب تظهر عليه هذه السلوكيات إلى المرشد الطلابي لدراسة حالته وأسباب وقوعه في هذه السلوكيات. وعرفت الإدارة في تعميم موجه للمدارس الدرباوية بأنهم فئة من الشباب يعشقون الأشياء القديمة من لبس وأغان، وينتسبون لمنتدى درب الخطر وفطرتهم غير سليمة أبداً، يشربون الحمضيات حارة، يلبسون الشماغ بالثمة أو عصبة أو كليهما، يعشقون التفجير أي الاستعراض، والتخميس، والتفحيط، إضافة إلى رفع السيارة من الخلف وتنزيلها من الأمام.