أعلنت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية أمس عن بدء مشروع إعادة هيكلة أنظمتها المالية والإدارية وإعداد لوائح العمل فيها بما يتوافق مع رؤية الهيئة الاستراتيجية. وقال أمين عام هيئة الإغاثة الإسلامية إحسان طيب في لقاء مع فريق العمل المكلف بمشروع إعادة الهيكلة إن الهيئة وضعت خطة استراتيجية بعيدة المدى تستشرف آفاق المستقبل ل20 عاما مقبلة. وقد وضعت هذه الخطة من قبل مسؤولي الهيئة وخبرائها بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز وبمشاركة نخبة من المعنيين بالعمل الخيري والإغاثي والإنساني من داخل الهيئة وخارجها، لافتا إلى أن الهيئة استعانت بلجنة استشارية رفيعة المستوى من أصحاب الخبرات العالمية في العمل الإنساني والإغاثي والعمل الإداري والمالي. وأشار طيب إلى أن مشروع إعادة هيكلة الأنظمة المالية والإدارية يعد من أبرز المشروعات الاستراتيجية التي تهدف إلى تحقيق رؤية الهيئة في تطوير أساليب بيئة عملها لتكون محفزة وجاذبة وفقا للمعايير المؤسسية والمهنية، مؤكدا في السياق ذاته إلى أن التنفيذ الفعلي لهذه الخطة لا بد أن يمر عبر برامج التغيير الإداري الشامل مع المحافظة على هويتها ونهجها واتجاهها الإسلامي والإنساني. من جهته، أوضح رئيس الفريق التنفيذي للخطة الاستراتيجية بهيئة الإغاثة الإسلامية خالد باوزير أن الرؤية العامة في الخطة هي أن تكون الهيئة مرجعية للأعمال الإغاثية والخيرية والإنسانية والاختيار الأول للمتبرعين، مبينا أن الخطة وضعت ضمن محاورها العناية بالوقف والاستثمار المحترف لتنفيذ برامجها ومشروعاتها لتنمية المجتمعات من خلال القوى البشرية المؤهلة والتحالفات الاستراتيجية. وشاهد الحضور عرضا تعريفيا عن المشروع، ودار نقاش حوله شارك فيه عدد من مسؤولي الهيئة والفريق التنفيذي للخطة.