سلم الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون القائم بأعمال السفارة اللبنانية في المملكة منير عانوتي خلال لقائه بمقر الأمانة بالرياض مذكرة احتجاج رسمية من دول مجلس التعاون الخليج والتي تعبر فيها عن استنكارها الشديد للتصريحات اللامسؤولة التي أدلى بها النائب ميشيل عون رئيس تكتل التغيير والإصلاح في مجلس النواب اللبناني لقناة (العالم) في 12 فبراير 2013م، والتي تحدث فيها عن مملكة البحرين وأوضاعها الداخلية بشكل مضلل ومسيء يعكس رؤى ومصالح وارتباطات باتت معروفة للجميع ولا علاقة لها بالحقيقة أو بالواقع المعاش في مملكة البحرين، كما أنها تتعارض مع الروابط والعلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط لبنان بدول مجلس التعاون، وتعبر عن مصالح ضيقة وطموحات شخصية، ولا تصب في مصلحة لبنان والأمة العربية. وأكدت المذكرة على دعم دول المجلس وتأييدها للمشروع الإصلاحي للملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وإشادتها بتوجيهه الكريم باستكمال حوار التوافق الوطني في محوره السياسي، خصوصا وأن الحوار هو السبيل الأمثل للتوافق على رؤية مشتركة تضع مصلحة البحرين ومواطنيها فوق كل اعتبار، معربين عن أملهم في أن يفضي الحوار المرتقب إلى التوافق المأمول، ومؤكدين وقوف دول المجلس إلى جانب مملكة البحرين ومساندتها في كل الخطوات والمبادرات التي تتخذها قيادتها الحكيمة من أجل دفع مسيرة الإصلاح والتقدم والنماء.