كرم وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين الفائزين بجائزة الأميرة عادلة بنت عبدالله العلمية والإنسانية، وذلك في حضور صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس الجائزة رئيسة مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان، ونجليها الأميرين محمد وسلمان بن فيصل بن عبدالله. وقد فاز كل من الدكتور علي الأحمري استشاري أمراض دم وأورام الأطفال في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بمركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال بجائزة البحث العلمي، أمل مجذوب محمد منسقة برنامج زراعة الخلايا الجذعية للأطفال في ذات المستشفى والمركز بجائزة الخدمات المساندة، مركز أورام الأطفال في مستشفى النساء والولادة والأطفال بالمدينة المنورة بجائزة الخدمات الطبية، وقيمة كل منها 100 ألف. وفي المجال الإنساني فاز بالجائزة كل من ناصر بن محمد المطوع، وصالح محمد المجحدي ومرادي عبدالسلام السعدون بجائزة التطوع في مجال دعم الأطفال المرضى بالسرطان، فيما حصل الطفل ثامر ناصر السهلي وأسرة الطفل أنور حسين العازمي على جائزة الإرادة والتحدي، وقيمة كل منها 50 ألفا. وكشفت الأميرة عادلة عن استحداث فرعين جديدين للجائزة في مجال الخدمات الصحية المساندة والتطوع، مؤكدة أن وجود المراكز المتخصصة وتأمين المعدات الحديثة والسبل المتطورة للرعاية الصحية والعلاج، ساهم في رفع نسبة الشفاء إلى 90 %. وأكد العثيمين على أهمية تعزيز التكافل الاجتماعي في المجتمع ودعم الأطفال المرضى بالسرطان ماديا ومعنويا من خلال تطوع الكفاءات الوطنية في مختلف المجالات التي تسهم في التخفيف من معاناة الأطفال المرضى بالسرطان، منوها بالجائزة باعتبارها تمثل أنموذجا زاهيا من أنماط الارتقاء بالعمل الإنساني والوطني في ظل توجه الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بدعم العمل الخيري بكافة أنشطته ومجالاته. ومن جهة تحدث الدكتور الأحمري الفائز بجائزة البحث العلمي معتبرا حصوله على الجائزة تقديرا لكل العاملين في مجال سرطان الأطفال، فيما اعتبرت الفائزة بفرع الخدمات المساندة آمال مجذوب الجائزة دافعا قويا للعاملين في هذا المجال.