أوصى المشاركون في الاجتماع التاسع للشبكة العربية للتوحد برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة فهدة بنت سعود بن عبد العزيز رئيسة الجمعية الفيصلية الخيرية، بإطلاق الحملة الأولى للشبكة العربية للتوحد في الوطن العربي من أجل النهوض بمستوى الوعي نحو آليات التعامل مع مرضى التوحد وأسرهم، وذلك بحضور عدد من المختصين في مجال التوحد منهم سميرة القاسمي رئيسة الشبكة العربية للتوحد والمستشارة في مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في دولة قطر سميرة القاسمي . وأوضحت الأميرة فهدة أن اللقاء الذي يعكس جهود المملكة في مجال التوحد يأتي تأكيدا لأهداف الشبكة في توعية المجتمعات العربية بكافة شرائحها حول حقوق الأشخاص ذوي اضطرابات التوحد وصولا للدمج والاستقلالية وتبادل الخبرات بين الدول العربية والمؤسسات المعنية في العمل مع الأشخاص ذوي اضطرابات التوحد . من جانبها أبانت رئيسة الجمعية اللبنانية للتوحد ونائبة رئيس الشبكة العربية للتوحد أروى الامين حلاوي أنه تم في الاجتماع تحديد استراتيجية الشبكة والخطة الخمسية. بينما أشارت الدكتورة مها شومان من الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين أن من أكثر المشكلات التي تواجه مرضى التوحد تتمثل في عدم معرفة الناس للتوحد والخلط بين التوحد واضطرابات أخرى. وبالتالي يؤدي عدم التشخيص الدقيق إلى عملية تأخر التدخل المبكر. وأضافت: إن أبرز معاناة الأم هي عدم تقبل الاعاقة عند طفلها.. يذكر أن فكرة إنشاء رابطة عربية للتوحد كانت إحدى توصيات الملتقى العلمي الأول لمراكز التوحد في العالم العربي الذي أقيم بمدينة جدة تحت شعار «التوحد واقع ومستقبل» وتنظيم مركز جدة للتوحد عام 2008م.