توفي أمس شخص حرقا داخل مركبته وأصيب آخر إصابات خطيرة نقل على إثرها إلى مستشفى محايل العام لتلقي العلاج إثر حادث مروري وقع بين ثلاثة مركبات بالقرب من مشروع مبنى جامعة الملك خالد على طريق المجاردة محايل عسير. الحادث وقع بين شاحنة و«فورد» وأخرى «هايلوكس» وأدى إلى اشتعال النيران في مركبتين، مما أدى إلى تفحم قائد «الفورد» ووفاته محتجزا داخل سيارته وسط محاولات مضنية من قبل المواطنين في سعيهم لإخماد النيران، كما أصيب في الحادث قائد الشاحنة (مقيم سوداني) بإصابات خطيرة نقل على إثرها إلى مستشفى محايل العام لتلقي العلاج. وأوضح الناطق الإعلامي بصحة عسير سعيد النقير أن قسم الطوارئ في مستشفى محايل العام استقبل مصابا ومتوفى على إثر حادث مروري، حيث قدمت الإسعافات الأولية للمصاب وهو في العقد الرابع من عمره، وأدخل العناية الفائقة كونه يعاني من حروق بنسبة 75 في المائة من جسمه. وأضاف «جاري العمل لإنهاء إجراءات تسليم المتوفى لذويه». إلى ذلك، تعرض شاب في العقد الثاني من عمره لإصابات بالغة فقد على إثرها الوعي بعد حادث مروري تعرض له ظهر أمس الأول بالقرب من طريق تبوكالمدينةالمنورة، حيث هرعت فرق الإنقاذ لمسرح الحادث وتواجدت بالموقع الجهات الأمنية التي فتحت تحقيقا بالحادث ولم تشاهد في الموقع أية سيارة أخرى بالقرب من السيارة المهشمة مما زاد الأمر غموضا. إلى ذلك، أوضح مدير العمليات والناطق الإعلامي بهيئة الهلال الأحمر السعودي في مدنية تبوك حسام الصالح أن فرق الهلال الأحمر نقلت الشاب المصاب وهو في حالة حرجة لمستشفى الملك خالد في مدينة تبوك. وفي سياق آخر، نجا مساء أمس شبان من الموت المحتم تحت عجلات الشيول الذي اعترض طريقهم على طريق تبوكالمدينةالمنورة وأسفر الحادث عن تصادم ثلاثي.