اتهم قريب متوفى دماغيا مستشفى الملك خالد بتبوك بعدم إبلاغهم بدخوله العناية المركزة بعد تعرضه لحادث مروري على طريق تبوك شرماء الأسبوع الماضي، ومن ثم مخاطبة مركز زراعة الأعضاء للتبرع بأعضائه بعد وفاته دماغيا. وبين ل«عكاظ» سيعد المالكي أنهم فقدوا قريبهم خالد المالكي (28 عاما) الأسبوع الماضي وترددوا على جميع المستشفيات ومن ضمنها مستشفى الملك خالد ثلاث مرات للسؤال عن قريبهم، غير أن المستشفى أكد لهم أنه غير موجود لديهم. وأبان المالكي أنه وبعد 7 أيام من البحث عنه وجدوا سيارته مصدومة على الطريق وتوجهوا إلى أمن الطرق وسألوا عن الحادث فأكدوا لهم أن المصاب يرقد في مستشفى الملك خالد بتبوك. وأضاف المالكي: «توجهنا إلى المستشفى وسألنا عن الشخص المصاب ووجدناه في العناية المركزة، وقد توفي يوم أمس الأول». واستغرب المالكي من تصرف المستشفى بمخاطبة مركز زراعة الأعضاء للتبرع بأعضاء المريض وهو مجهول الهوية. وردا على تساؤلات «عكاظ» بشأن ما ذكره المالكي، قال المتحدث الإعلامي في صحة تبوك عودة العطوي: «حسب إجراءات دخول الحالة للمستشفى أدخل المريض لإنقاذ حياته إثر تعرضه لإصابة بالرأس جراء حادث مروري يوم الأربعاء 25/3/1434 ه الساعة (9:41) مساء عن طريق الهلال الأحمر، وتم إجراء عملية عاجلة لإيقاف النزيف الدماغي من قبل استشاري جراحة المخ والأعصاب وبقى في المستشفى تحت الرعاية الطبية الفائقة حتى وفاته مساء الثلاثاء 2/4/1434ه». وأضاف العطوي: «تم إبلاغ المرور في حينه كجهة اختصاص حيث لا يوجد لديه إثبات أو بيانات تعريفية لدى المستشفى، وعند وفاته دماغيا تم إشعار مركز زراعة الأعضاء بوجود حالة وفاة دماغية حسب النظام المتبع، وكان ذووه يسألون عنه في المستشفى بالاسم علما بأنه أدخل كمصاب مجهول الهوية».