شهد عدد من مراكز الرعاية الصحية في مدينة أبها ومحافظتي أحد رفيدة وخميس مشيط ملاسنات بين مواطنين وعدد من موظفي تلك المراكز إثر نفاد لقاحات مرض شلل الأطفال منذ يوم الاثنين الماضي رغم أن الحملة الوطنية التي انطلقت السبت مدتها 5 أيام. وفيما حمل المواطنون القائمين على المراكز الصحية مسؤولية هذا النقص لعدم قدرتهم على التفاعل مع الموقف ومخاطبة مديرية الشؤون الصحية لتوفير اللقاحات أولا بأول، قال المتحدث الإعلامي للشؤون الصحية في منطقة عسير سعيد بن عبدالله النقير إنه تم طلب اللقاحات حسب العدد المستهدف الذي تم حصره مسبقا، مضيفا أنه يوجد بالمنطقة زوار غير مقيمين بها وهم من تسبب في هذا النقص. وأضاف «تم تطعيم جميع الأطفال المستهدفين»، لافتا إلى أنه تم دعم كافة المراكز المناوبة بما يكفي حاجتها من اللقاحات، وبالتالي تم توجيه آباء الأطفال الزوار وغير المسجلين إلى المراكز المناوبة لانتهاء اللقاحات بالمراكز الأخرى حسب مستهدفها. وبالمقابل قال ل «عكاظ» المواطنون محمد الفيفي، وحسن النجراني، وفهد البشري، وخالد أحمدي «من المؤسف غياب الاهتمام في مراكز صحية حكومية بصحة أبنائنا». وأضافوا «اللوحات الدعائية المنتشرة في الشوارع العامة توضح أن مدة بداية الجرعة الأولى من السبت إلى الأربعاء، لذلك لم نتخيل أن تنتهي اللقاحات خلال الثلاثة أيام الأولى دون أن يتم تدعيم المراكز الصحية الأولية باللقاحات الكافية.