شيع أمراء ومسؤولون ومواطنون البارحة بعد صلاة العشاء في مكةالمكرمة، جثمان صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز يرحمه الله ، بعد الصلاة عليه في المسجد الحرام في مشهد مهيب سيطرت على تفاصيله ملامح الحزن والألم على فقد رجل الحكمة والتسامح والبشاشة والابتسامة الدائمة. واحتضن ثرى مقبرة العدل في مكة جثمانه في وداعية مؤثرة أسالت الدموع من المآقي وألهجت الألسن بالدعاء للفقيد بالرحمة والغفران. وكان جثمان الفقيد وصل بعد مغرب أمس إلى مكةالمكرمة وبرفقته صاحب السمو الأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير، صاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ محافظة جدة، والفريق ركن خالد بن بندر بن عبدالعزيز قائد القوات البرية، كما رافق الجثمان أنجال الفقيد عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن سطام بن عبدالعزيز. وأدت جموع المصلين صلاة الميت في المسجد الحرام بعد صلاة عشاء أمس، على الفقيد حيث أم المصلين أمام المسجد الحرام الشيخ خالد الغامدي، فيما نادى شيخ المؤذنين في المسجد الحرام الشيخ نايف فيدة في جموع المصلين بأداء صلاة الميت على الفقيد، ثم نقل جثمانه يرحمه الله إلى مقبرة العدل في مكةالمكرمة، حيث تشارك الأمراء والمواطنون مواراته الثرى في القبر رقم 51 والذي يقع في المربع الأرضي من المقبرة بين قبري الأميرين فواز بن عبدالعزيز وماجد بن عبدالعزيز يرحمهما الله.