طلب صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز في أول كلمة له بعد مباشرته مهام عمله أميرا للمنطقة الشرقية من الجميع ألا يبخلوا عليه بالنصح والمشورة. وقال سموه في حفل الاستقبال الذي أقامه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية البارحة في مقر إمارة المنطقة الشرقية وبحضور عدد كبير من اصحاب السمو الملكي الامراء وأصحاب الفضيلة وجمع كبير من المواطنين «أنا بشر معرض للخطأ والصواب فإن رأيتم مني خطأ فقوموني». وأضاف الأمير سعود بن نايف «يسعدني أن أكون بينكم ونحن نعيش في أمن وأمان ورخاء في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء». وزاد سموه «القيادة تسهر على أمن وراحة الوطن والمواطنين وتحرص على تأمين مستقبل أكثر ازدهارا لجميع المواطنين بحكمة ومسؤولية تحققان طموحات الوطن وبنائه». وأشار الأمير سعود بن نايف إلى أن ما تعيشه بلادنا من تلاحم بين القيادة والشعب الذي استطاع ان يقدم وقيادته بتكاتفهما منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله أنموذجا فريدا في بناء دولة التوحيد وبناء التنمية وفي توجه دائم لمواكبة المتغيرات ومغالبة التحديات. وخاطب سموه الحضور قائلا «جئت إليكم بعد تشرفي بأداء القسم بين يدي سيدي خادم الحرمين الشريفين، وقد أضاءت توجيهاته -أيده الله- طريقي بعد أن حظيت بالثقة الملكية الكريمة بتعييني اميرا للمنطقة الشرقية، وكانت توجياته لي واضحة في خدمة المنطقة وأهلها ودليلا مرشدا لعملنا، اذ أكد الملك على أن الشعب هو الاهم ويجب العمل على راحته». وقال الأمير سعود «من هنا أتشرف بأن أرفع لسيدي خادم الحرمين الشريفين عميق الشكر وصادق الامتنان على هذه الثقة وأسأل الله أن يوفقني في القيام بهذه المسؤولية العظيمة وخدمة أبناء هذه المنطقة الغالية»، مضيفا سموه أن «المنطقة الشرقية من أبرز مناطق المملكة بما تمتلكه من ثروات وموارد طبيعية وسياحية وجغرافية وبما تنطوي عليه من مقومات وإمكانات بشرية وقبل ذلك أنتم أيها المواطنون الاعزاء، فأنتم الاغلى والاعز وتربطني بكم علاقة وثيقة ولكم في نفسي مكانة كبيرة ولم أجد منكم إلا كل تعاون ومساهمة في بناء هذه المنطقة عندما عملت فيها لسنوات تجاوزت 11 عاما». وقدم الأمير سعود بن نايف باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد قائلا «الشكر لأخي وصديقي ومعلمي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز الذي أمضى سنوات طوالا في خدمة الدين ثم المليك والوطن وأبناء المنطقة، ولسوف تمضي منطقة الخير في مسيرتها التنموية من نجاح إلى نجاح بإذن الله وتوفيقه ثم بتوجيهات قيادتنا الحكيمة وبتعاون الجميع على خدمة هذا الوطن العظيم وهذه البلاد الغالية». وشكر سموه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية على كل ما يقدمه لخدمة أبناء المنطقة. من جانبه، رحب الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة، بالأمير سعود بن نايف مشيدا بما يقدمه سموه من عمل خدمة لدينه ومليكه ووطنه في داخل المملكة وخارجها، مثنيا وشاكرا لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز على كل ما بذله طوال الثلاثين عاما التي مضت حيث شهدت الشرقية نهضة كبيرة. من جهة أخرى، باشر صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية صباح أمس في مكتبه بقصر الإمارة في الدمام مهام عمله أميرا للمنطقة الشرقية. واستقبل سموه الوكلاء والمستشارين ومديري الأقسام ومنسوبي الإمارة الذين هنأوا سموه بالثقة الملكية الغالية بتعيينه أميرا للمنطقة الشرقية وسلامة الوصول. وعلمت «عكاظ» أن سموه باشر مهام عمله منذ الساعة الأولى لوصوله مقر الإمارة بالنظر في عدد من المعاملات وأعطى توجيهاته حولها. من جهة ثانية يرأس الأمير سعود بن نايف اليوم الثلاثاء جلسة مجلس المنطقة الثالثة عشر من دورة الانعقاد الخامسة. وأوضح أمين المجلس الدكتور سلطان بن ماجد السبيعي أن المجلس سوف ينعقد برئاسة الأمير سعود بن نايف، وحضور الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس المجلس وحضور كافة الأعضاء. وبين أن المجلس سوف يستعرض الميزانية الخاصة للجهات الحكومية في المنطقة الشرقية للعام الحالي، ويستمع لتوجيهات سموه حولها، إضافة للموضوعات المدرجة على جدول أعماله. وكان صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف قد رفع عند وصوله مطار قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران مساء أول أمس،الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الثقة الملكية الكريمة بتعيينه أميراً للمنطقة الشرقية وسأل الله أن يعينه على تحمل هذه المسؤولية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء. وقال سموه: أسأل الله أن يوفقني لخدمة أبناء هذه المنطقة وأن أساهم في تطورها ونهضتها إنفاذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة.