وصف عضو شرف نادي الاتحاد سالم بن محفوظ أن أقل ما يقال عن تعقيب إدارة الاتحاد على التصريح الصحفي الذي نشر في «عكاظ» بعنوان «نادي الذهب لا يدار بالسندويتشات» بأنه سخيف ومردود عليهم (وكلام فاضي)، حيث تضمن العديد من اللغط ومحاولة تضليل جماهير الاتحاد ورمي الفشل الإداري الذي لا يزال يعيشه النادي منذ استلامه، وقال: أستطيع أن أفند البيان في النقاط التالية :- أولا: محمد الفايز طلب من محمد بن داخل تقديم استقالته لدعم الاتحاد ماليا، ومنذ شهور لم يستطع انتشال الاتحاد، بل فاجأنا الرئيس بدعم والدته ب200 ريال فقط. ثانيا: أنا لم أتحدث عن السمسرة والعمولات إلا بعد تغريدات كانيدا، بمعنى أني لم آت بجديد، ففي الوقت الذي كنا ننتظر من الإدارة مقاضاة المدرب، ذهبت تبرر له بعذر أقبح من ذنب بقولها إن لغة المدرب الإنجليزية ضعيفة، فإذا كان هذا الكلام صحيحا فكيف يتفاهم مع اللاعبين؟، ثم إن التغريدات كانت واضحة وبالتالي كان ينبغي على الإدارة عدم الضحك على الدقون. ثالثا: من خلال متابعتي لإدارة الفايز منذ استلامها لرئاسة النادي قامت بإصدار أكثر من 15 بيانا وأصبحت إدارة بيانات، وحتى بياناتها «على ناس وناس»، بمعنى أن هناك الكثير من الصحف والأعضاء تحدثوا مثلما تحدث سالم بن محفوظ لكن لم تحرك الإدارة ساكنا؛ لأنها تخشى تلك الصحف ولم نسمع منها لغة تهديد بالمقاضاة كما حدث معي. واختتم ابن محفوظ حديثه بنصح الإدارة بالعمل من أجل الاتحاد وتحقيق طموحات الجماهير وإحضار دعم مادي كما وعدت، أو الاستقالة. وكان مجلس إدارة نادي الاتحاد توعد بمقاضاة عضو الشرف سالم بن محفوظ أمام الجهات المختصة لتقديم ما يثبت اتهاماته بأن هناك من انتفع واستفاد من عقد المدرب كانيدا داخل النادي. وأوضح بيان الاتحاد، إشارة إلى التصريح الصحفي لابن محفوظ المنشور في «عكاظ» عدد أمس الأربعاء، أنه لا يقبل ولن يتم السكوت على الاتهامات غير الصحيحة والقفز فوق الحقائق من أجل تشويه صورة مجلس الإدارة أو أي منتم لهذا الكيان العريق، مستغربا من اتهامات ابن محفوظ وتقديمه معلومات خاطئة لا يعرف ما المغزى من إطلاقها في هذا التوقيت بالذات الذي يكافح فيه مجلس الإدارة من أجل إخراج النادي من أزمته الصعبة والسير به نحو بر الأمان، «ففي الوقت الذي كنا ننتظر من ابن محفوظ أن يكون حاضرا وداعما للنادي عندما كاد يحرم من قيد لاعبيه في فترة التسجيل الأولى بسبب مطالبات مالية سابقة استمرت آثارها في فترة التسجيل الثانية دون أن يكون له أي تواجد أو دعم، وبعد أن نجح مجلس الإدارة بفضل الله ثم بتعاون وجهود ودعم المخلصين من أبناء هذا النادي في تجاوز هذه الأزمة، يفاجئنا بظهوره الإعلامي لكيل الاتهامات والتنظير فقط، وما نود أن نذكر به ابن محفوظ أن مجلس الإدارة الحالي قام بتسديد ديون مترتبة على إدارات سابقة بمبالغ كبيرة، وله أن يتخيل بأن هذه المبالغ التي قام المجلس بصرفها لتسيير أمور النادي في الموسم الحالي هل كانت ستظهر هذه الأزمة المالية؟، ولن يهتم مجلس الإدارة بعدم رغبة سالم بن محفوظ في تصديق مبرر المدرب واعتذاره عن تغريدته طالما أن الشخص المعني قد قبل ذلك وتم إقفال هذا الموضوع الذي حاول ابن محفوظ إعادة فتحه مجددا، وفيما يخص مستشار مجلس الإدارة لؤي قزاز فلا أحد يستطيع أن ينكر الجهود المخلصة والدعم المتواصل الذي يقدمه لناديه والدور البارز الذي قام به لتذليل الكثير من العقبات التي واجهت النادي في هذا الموسم، كما أن مجلس الإدارة له الحق في تعيين من يريد مستشارا له.