واصل المدرب كانيدا تخبطاته الفنية وذلك من خلال البرنامج التحضيري الذي حدده للجهاز الإداري بتوفير لقاءين وديين الأول أمام الربيع والذي خاضه الفريق الاتحادي يوم أمس الأول وانتهى بنتيجة (4/1)، وسط غياب قائد فريق الاتحاد محمد نور وحمد المنتشري، ومشعل السعيد لإصابات مختلفة يعانون منها، إضافة لتواجد المهاجم بيل في البرازيل نظرا لوفاة والدته، في الوقت الذي تعرض المدافع رضا تكر للإصابة في لقاء الربيع وخروج مع بداية الشوط الأول، إلى جانب غياب اللاعبين الدوليين أحمد عسيري، سعود كريري، نايف هزازي، وفهد المولد لتواجدهم مع المنتخب السعودي الذي سيخوض أول لقاءاته في التصفيات التأهيلية لكأس آسيا 2015، كما لن يتمكن الرباعي الدولي والبرازيلي بيل من المشاركة في اللقاء الودي الثاني أمام فريق نجران يوم الخميس القادم، وذلك لعدم قدرة اللاعبين الدوليين من المشاركة مع الفريق الكروي وحاجتهم للراحة، في حين سيصل المهاجم بيل من البرازيل إلى جدة يوم غد. بدورها استغربت الجماهير توقيت موعد اللقاء الودي أمام نجران وتحديد يوم الخميس والذي لن يسهم في تحقيق الفائدة الفنية بالانسجام بين اللاعبين، والتركيز على الأسلوب الفني واختيار العناصر الأساسية التي سيخوض بها الفريق الاتحادي مواجهة الديربي أمام الأهلي يوم الخميس 14 فبراير القادم في الشرائع ضمن مباريات دوري زين السعودي للمحترفين، وأبدت الجماهير مخاوفها من تلقي الفريق الاتحادي للخسارة الثالثة من المنافس التقليدي الأهلي بعد أن أسهم في خروج الفريق الاتحادي من دور نصف النهائي في البطولة الآسيوية، وفوزه في لقاء الدور الأول في الدوري بنتيجة (3/1)، الجماهير تتساءل من ينقذ الفريق الاتحادي من التخبطات الفنية التي يقودها المدرب كانيدا والتي تنذر بعدم عودة الاستقرار للفريق الاتحادي على الرغم من توفر لاعبين قادرين على تحقيق الانتصارات والمنافسة على كأس الملك للأبطال في الموسم الحالي.