تذمر عدد من مواطني قرى ينبع النخل من انقطاع التيار الكهربائي لثلاث ساعات متواصلة عاشوا خلالها في ظلام دامس، وطالبوا بمحاسبة المسؤولين عنه. وقال عبدالله الجهني إن الحالة الصحية لوالده تستدعي استنشاقه الأوكسجين من جهاز طبي بشكل متواصل. وفي حال انقطاع الكهرباء تتعرض حياته للخطر. ولذلك من باب الاحتياط اشترى مولدا كهربائيا لتشغيله عند انقطاع التيار لكن هناك آخرون ليس باستطاعتهم تأمين مولدات لأقاربهم الذين في حاجة لمثل هذه الأجهزة. وأشار إلى أنه لا يتصور كيف كانت ستكون حالة والده حينما انقطع التيار مؤخرا لمدة ثلاث ساعات كاملة لولا ذلك المولد. وأشار ناصر الجهني إلى أنهم فوجئوا بالانقطاع الأخير للتيار الذي حدث دون سابق إنذار من قبل شركة الكهرباء وشمل الجابرية والعبايش والصحيفة وعين علي وكتانة وغيرها من المراكز والقرى. وأرجع مصدر مسؤول في شركة الكهرباء ذلك الانقطاع إلى الصيانة الدورية، قائلا ل «عكاظ» إنه تم إشعار المواطنين بخطابات وملصقات على أبواب منازلهم بتاريخ ووقت قطع التيار بغرض إجراء صيانة للشبكة، موضحا أن الانقطاع استمر لثلاث ساعات من الساعة السابعة وحتى الساعة العاشرة مساء.