أوضح وكيل كلية الصيدلة للتطوير في جامعة الملك سعود ورئيس وحدة التشريعات الدوائية الدكتور إبراهيم الجفالي ل«عكاظ» أنه لا توجد جهة رسمية تنشر إحصائيات رسمية عن الأدوية المقلدة والأدوية دون المستوى، عكس ما يحصل في الدول الأوروبية التي تقوم بالتشهير بالمنتجات المقلدة رغم أن جهة الاختصاص في السعودية هي هيئة الغذاء والدواء. وأضاف في ختام فعاليات الندوة السعودية الأولى للجودة الدوائية والتي تنظمها وحدة التشريعات الدوائية في كلية الصيدلة في جامعة الملك سعود برعاية مدير الجامعة الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، أنه أصيب بعض الأشخاص بالعمى بسبب استخدام أنواع من الأدوية عديمة الفعالية. وخرجت الندوة بمجموعة توصيات تهدف إلى رفع مستوى الجودة الدوائية أبرزها زيادة فعالية التواصل بين الجهات الرقابية وشركات ومصانع الأدوية، ما يساهم في رفع مستوى الرقابة والجودة في السعودية والبلدان المجاورة، وزيادة ميزانيات التدريب والتأهيل لممارسي التشريعات الدوائية في الخليج العربي والحرص على الرفع من ثقافة متابعة الجودة ومراقبة المنتجات الدوائية في المستشفيات والمراكز الصحية والرفع بالمشاكل المرصودة إلى الجهات الرقابية، والتأكيد على الشركات ومصانع الدواء الحرص على متابعة مصادر المواد الأولية في الصناعة والتأكد من مطابقتها للمعايير المحلية المعمول بها لتقليل مخاطر دخول أدوية أو مواد متدنية الجودة للسوق المحلية وغيرها.