برزت قضايا صورة اللاعب فهد الهريفي وصفقتي حسن الراهب وياسر القحطاني إلى السطح خلال الأسبوع الماضي وتصدرت برامج الفضائيات؛ إذ علق الكاتب الرياضي صالح الطريقي على صفقة حسن الراهب بالقول «إذا أردت المنافسة على البطولة فعليك بجلب النجوم الأقوياء ومن له القدرة على تحقيق أهدافك والبطولة فالراهب يمكن أن يكون لاعبا جيدا ولكنه يصلح لفرق الوسط فقط وهذا مكانه الطبيعي لكن هل طموح النصر الوسط أم المنافسة، أما بشأن يوسف السالم فقال تبدو الصفقة منطقية كونه أفضل من ياسر حاليا ويمكن أن يحقق الإضافة. بينما قال الناقد الرياضي مساعد العبدلي لا شك أن الصفقة جيدة لكن نجاحها من عدمه سيظهر على أرض الملعب فقط، برأيي كان النصر بحاجة للراهب بصفته لاعبا بديلا لديه القدرة على إزعاج المدافعين طوال الوقت، وأضاف إن الفريق بعد أوهين كندي يفتقد إلى اللاعب المشاغب كثير الحركة وكل المهاجمين الذي أتوا من بعده تقليدون. وعلق الكاتبان على صورة اللاعب فهد الهريفي بالقول «الصورة ليست فضيحة بل هي معيبة في حق من قام بالتصوير والعتب على من لا يحترم الحرمات ولم ينشأ على مفاهيم الأخلاق والدين، واستغرب الإعلامي تركي العجمة من مجتمع مريض يتلذذ بالتعامل مع جلوس رجل مع زوجته، فيما قال الطريقي من يتجه إلى خلط أمور العمل بالأمور الشخصية وينتهك خصوصية الآخرين هو (منحرف أخلاقياً) وهذه أزمة لدينا! وتداخل الهريفي مع أكثر من محطة واستغرب هذه التصرفات التي تجاوزت حدود الرياضة، مبديا استياءه من الضجة التي قال إن ليس لها (أي معنى)، واصفا من قام بها أنه شخص يعاني من أمراض نفسية وأخلاقية، وطالب المجتمع بوعي أكثر من قبل بعض المتعصبين الذين ينتشرون في كل بقعة وبمختلف الميول، وطالب بالعقلانية عند تلقي مثل هذه الشائعات الرخيصة والتثبت منها قبل ترويجها وتناقلها وخلق فرصة أكبر لرواجها. وتعاطف عدد من الإعلاميين عبر صفحات الفيس بوك وتويتر في الرد على هذه القضية التي راجت بشكل كبير في منتديات الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعية ووصفوها بالأساليب الرخيصة التي تستوجب المحاسبة.