أجلت المحكمة الجزئية في القطيف للمرة الخامسة على التوالي أمس، قضية سيدة تتهم فيها طليقها بتوزيع صور خاصة لها لا يمتلكها غيره انتقاماً منها بعد طلاقهما، بالإضافة إلى سرقة مبالغ مالية منها، ويأتي تأجيل القضية لغياب الزوج عن جلسة أمس. وأوضح مصدر قضائي أن القضية بدأت بعد انفصال الزوجين وهما في العقد الرابع من عمرهما بعد زواج لم يمتد أكثر من عام، وبعد انفصالهما بدأت مطالبات الزوجة بما كتبه الزوج على نفسه عندما كانت على ذمته، ليلجأ الزوج إلى استخدام معلوماتها الشخصية للحصول على بطاقة فيزا وإنشاء حساب شخصي آخر لا تعلم عنه لتحويل مبالغ من حسابها الأصلي إليه ومن ثم سحب المبالغ عبر الشراء والسحب النقدي. وأشار المصدر إلى أن القضية التي تشعبت وتضمنت التهديد بنشر صور الزوجة في محاولة من الزوج لثني مطلقته عن الدعوى التي تقدمت بها للمطالبة ب 100 ألف ريال أوقعت الزوج في جرائم أخرى يعاقب عليها القانون، موضحا أن المدعي العام طالب في قضية استغلال معلومات الزوجة بإيقاع عقوبة الجرائم المعلوماتية والتي حددها النظام بالسجن لمدة لا تتجاوز العام والغرامة بمبلغ لا يتجاوز 500 ألف ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين، مشيرا إلى أن الزوجة طلبت حضور الإعلام لمتابعة أحداث القضية في الوقت الذي عارض الزوج ذلك. وأشارت السيدة أمس إلى تواصل التهديد بحقها من قبل أحد المقربين من طليقها الذي رفعت عليه دعوة قضائية اتهمته فيها بنشر صورها وابنتها عبر برنامج الواتساب، وقدمت السيدة أدلتها الخاصة بذلك. واستمع القاضي لثلاثة شهود، أكدوا على وصول صور خاصة بالسيدة وابنتها لأحد الهواتف الخاصة بهم، بالإضافة إلى تواجد المدعى عليه بشكل شبه يومي أمام بوابة منزل الطليقة.