شن المستشار القانوني وعضو مجلس إدارة نادي القادسية محمد الرتوعي هجوما لاذعا على عدة أطراف في ناديه وفي عدة لجان في رعاية الشباب لكرة القدم حول ملف ناديه الشائك حسب وصفه وقال الرتوعي في تصريح ل«عكاظ» نريد سببا مقنعا لعدم عقد جمعية عمومية للقادسية وكل الأندية أقرت جمعياتها وحسمت إلا أن القادسية مازال كما هو، مؤكدا أن الرئيس المستقيل عبدالله الهزاع مازال يدير النادي بصفه غير رسمية حيث لا يزال النادي مصدرا يستفاد منه ماديا من عدة أطراف وهو الأمر الذي جعل شخصين أو ثلاثة يعبثون فيه بقرارات فردية وتبديد أمواله بطرق علنية وأخرى ملتوية ولم تستطع أي لجنة التحقيق في المخالفات وإعلان نتائج تحقيقاتها على الرغم من إدانة الكثيرين في ملفات عدة، مضيفا: «الهزاع حول مليونين ونصف المليون لحسابه الخاص من حساب النادي دخلت إيرادات النادي من صفقة انتقال فهد الدوسري للشباب وقيل إنها صرفت على الألعاب المختلفة علما أن جميع الألعاب معطلة بالنادي عدا ثلاث أو أربع ألعاب وكل ما تم خلال الفترة السابقة من تجديد عقود لبعض اللاعبين الشباب وغيرها باطل لعدم موافقة مجلس الإدارة على القرارات، ونظاما لابد من الاجتماع والمصادقة على كل القرارات ولا يحق للرئيس أو أمين الصندوق اتخاذ قرارات دون الرجوع لأعضاء المجلس ولم يعقد أي اجتماع منذ شهور فأين مدير مكتب رعاية الشباب بالشرقية .. فلماذا لا يطالب في تقارير شهرية عن النادي ومحاضر الاجتماعات للمجلس والمصادقات أليس هذا هو النظام والمهام المعمول بها ودور كل مدير لمكتب الرعاية في كل منطقه؟. وقال الرتوعي: «كل القرارات السابقة يتحمل مسؤوليتها من اتخذها بدون موافقة أعضاء مجلس الإدارة ولن نسكت عليها بل نطالب الرئيس العام بالتدخل الفوري وكذلك لجنة مكافحة الفساد خاصة أننا نملك كل ما يدين المخالفات الحالية والسابقة بالوثائق والمستندات الرسمية وحتى التعيينات الأخيرة باطلة، وعلى سبيل المثال تعيين مدير الفريق لؤي السبيعي باطل لعدم مصادقتنا عليه وأن كنت أكن كل الاحترام والتقدير للسبيعي ولكن المبدأ والنظام هو الذي يفرض التعيينات والتعاقدات، والوضع غامض للغاية ومبهم وهناك مستفيدون من عدة جهات وفلوس النادي لابد أن تعاد ولن نتازل عنها وسنقاضي الهزاع بعد أن منحناه فرصة بعد استقالته لإعادتها ولكنه مازال يتنقل من مناسبة لأخرى دون حسيب أو رقيب، وأتساءل ولماذا لم يمنع من قبل البنك الذي أحال الملايين من حساب النادي لحسابات شخصية ولماذا لم تتدخل مؤسسة النقد وكل هذه الأمور زودنا بها الجهات المختصة في وقت سابق وفي الأخير تم ترشيح الهزاع رغم مخالفاته المثبتة للجمعية العمومية للاتحاد السعودي التي تخللت الفترة الماضية ومن رشحه الرئيس المكلف للقادسية داوود القصيبي وهو لا يملك صلاحيات الترشيح بحكم أنه مكلف والهزاع لم يستقل من القادسية ولكنه أجبر بطريقة ممهدة للعمل بغير الصفة الرسمية لإبعاد الشبهات عنه على الرغم من ثبوتها». وعن ظهوره في هذا الوقت وفريقه يتصدر دوري ركاء قال الرتوعي: «لا علاقة لهذه الأشياء بتصدر الفريق وهناك مخالفات يعرفها اللاعبون ومتضررون منها ولكنهم مجبرون على الصمت، وللعلم تصدر الفريق ليس بعمل إداري أو فني بل بجهد واجتهادات من اللاعبين وسنرى في نهاية المطاف ماذا سيحدث للفريق هل سيعود للأضواء أم لا». وكان الرتوعي قد التقى ظهر أمس فيصل العبد الهادي مدير مكتب رعاية الشباب بالدمام في مكتبه وناقش معه كافة الأمور المتعلقة بناديه من مخالفات وتحقيقات اللجان السابقة التي تولت ملفات الشكاوى القدساوية ولم تعلن عن ما توصلت إليه من نتائج، بالإضافة إلى تعليق موعد الجمعية العمومية رغم اكتمال كافة إجراءات عقدها، ووعد العبدالهادي بمتابعة وتقصي كل الملفات المتعلقة بالنادي وحسمها قريبا بالتنسيق مع الجهات المختصة برعاية الشباب، علما أن كل ما حدث من تعليق لموعد الجمعية العمومية للقادسية والمخالفات والتعديات والشكاوى سبقت مجيء العبدالهادي كرئيس لمكتب رعاية الشباب بالشرقية حيث كانت على عهد الرئيس المستقيل خالد العقيل.