كشفت مصادر ل«عكاظ» عن بدء إدارة شركة الكهرباء في الطائف منذ غرة العام الميلادي الجديد في تطبيق مشروع الفصل التدريجي عن المشتركين المتأخرين عن السداد، وذلك برفع مستوى رضا المشتركين من خلال منحهم مهلة ثلاثة أيام للسداد وتمكينهم من الاستفادة من الخدمة دون مراجعة الشركة. وبينت المصادر أن الفكرة الأساسية للفصل التدريجي تأتي من تطوير عملية فصل الكهرباء للمتأخرين عن سداد قيمة استهلاك الطاقة والمتبعة حاليا واستخدام الفصل التدريجي عوضا عنها كالآتي: أولا: يتم فصل التيار الكهربائي عن المشترك تدريجيا وذلك بوضع القاطع الموجود في صندوق العداد على وضع OFF بدون قفله بالمفتاح، ويمكن للمشترك إعادة القاطع ذاتيا على وضع ON.ثانيا: يتم وضع بطاقة إشعار بالفصل المبدئي (مدته ثلاثة أيام) تحتوي على طريقة إعادة الخدمة ، ورقم حساب المشترك، ومبلغ الفاتورة، وإنذار يشتمل على صيغة (إذا لم يتم السداد خلال المهلة المعطاة فسوف يتم فصل الكهرباء نهائيا وذلك بقفل القاطع بواسطة المفتاح وذلك في موعد التشييك على المنطقة)، كما تحتوي البطاقة على أرقام ممثلي خدمة الرسائل القصيرة SMS (لإرسال المشترك رقم حسابه وتسجيله في الخدمة الإلكترونية)، حيث يتم إشعار المشترك برسالة نصية عندما يقارب حد الفصل، ويكون الحد الأدنى 100ريال لمن تأخر عن السداد ستة أشهر، والحد الأعلى 400 ريال لمن تأخر عن السداد شهرين، بالإضافة إلى الإشعار بالفصل مع إمكانية الإعادة من قبل المشترك، والإشعار بالفصل مع عدم إمكانية الإعادة من قبل المشترك. وأفادت المصادر أن الفكرة نشأت من خلال ملاحظات العاملين في قسم الفصل والمشتركين، عند مراجعة المشتركين لقسم الفصل لإعادة الكهرباء المفصولة وما يظهر عليهم، من عدم الرضا عن الخدمة المقدمة لهم وتذمرهم من فترة انقطاع الكهرباء عن منازلهم، وحيث إن استمرارية الكهرباء مطلب أساسي، نبعت لدى الشركة فكرة الفصل التدريجي عن المتأخرين عن سداد قيمة الطاقة الكهربائية، حيث الهدف من ذلك المحافظة على أعلى درجات الرضا للمشتركين، رفع التحصيل للشركة، تقليص فاقد الطاقة الكهربائية، الحفاظ على أكبر كمية للطاقة المباعة، توفير الموارد البشرية والآلية وتحقيق مستوى أفضل لرفع مستوى الانتماء للموظفين من خلال عدم تعرضهم للاحتكاك مع المشتركين والاستفادة منهم في مجالات أخرى. وأشارت المصادر إلى أن الشركة عمدت لتحقيق المكاسب المعنوية بتطبيق هذا المشروع، وذلك برفع مستوى الرضا لدى المشترك بإعطائه فرصة لسداد الفاتورة وضمان استمرارية التيار الكهربائي، خاصة وأن الشركة تقدم خدمة أساسية لا غنى عنها لأي إنسان، خصوصا إذا كان في المنزل نساء أو أطفال أو مرضى.