تشهد القناة الرياضية هذه الأيام حراكا واسع النطاق لإعادة ترتيب أوضاعها من جديد من خلال عدة اجتماعات لتطوير برامجها في المرحلة القادمة بقيادة ربانها الجديد الدكتور محمد باريان والذي يتكئ على خبرة طويلة امتدت ل 32 عاما بدأ فيها محرر أخبار للتلفزيون ثم رئيس تحرير نشرة فمديرا للبرامج السياسية، وبعد عودته من البعثة الحكومية في بريطانيا والتي حصل خلالها على درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعة ليدز البريطانية ساهم وبشكل كبير في تأسيس قناة الإخبارية حيث عين كأول مدير عام للقناة لمدة أربع سنوات، وبعد نجاحه الملحوظ أسندت إليه مهمة تطوير القناة الثانية الناطقة باللغة الانجليزية لمدة أربع سنوات ثم كلف بالإشراف التام على القناة الأولى لمدة تقارب ثلاث سنوات، وخلال مسيرته أثبت الدكتور محمد باريان حسن تعامله مع زملائه ودقته في القيادة والإدارة نتج عنه تكليفه عدة مرات بعمل وكيل الوزارة المساعد لشؤون التلفزيون. ويأمل العديد من المشاهدين الذين التقتهم «عكاظ» أن تبدأ القناة الرياضية مسيرة جديدة مع رئيسها الجديد، حيث أكد يوسف الدوسري أن القناة الرياضية مازالت بحاجة إلى الكثير من التطوير التقني حيث مازالت بعض برامجها تفتقد هذا الجانب. فيما يرى سعد الناصر أن الحوار والنقاش في برامج القناة يهمل كثيرا الرؤية الهادفة كما حصل في بطولة الخليج حيث إن البرنامج الحواري أشبه ما يكون بأحاديث مجالس دون فائدة مما يجعلنا نتطلع في المرحلة المقبلة إلى حوارات إيجابية ونقاش هادئ يفيدنا كمشاهدين، أما محمد حريري فيرى أن القناة الرياضية أهملت نقل مباريات الفئات السنية وهو ما ينعكس سلبا على هذه الفئة كما أنه يسير عكس ما يتطلع له اتحاد الكرة الذي بدأ اهتمامه بهذا القطاع، ويطالب واصل الأحمدي بنقل مباريات الدوريات العالمية كالدوري الأرجنتيني أو البرازيلي إضافة إلى نقل بعض الأحداث الرياضية العالمية في عدة ألعاب، ويشير ناجي الشريمي لأهمية تخصيص إحدى القنوات للألعاب المختلفة، أما على الفالح فيتساءل عن بقية القنوات الأربع وبقائها دون عمل رغم أن الأحداث الرياضية لا تتوقف طيلة اليوم.