تحقق الجهات الأمنية بشرطة جدة في ملابسات انتحار امرأة إثيوبية في العقد الثالث عثر عليها معلقة بحبل داخل منزلها في حي الوزيرية جنوب المحافظة. وتشير التقارير الأولية إلى أن المقيمة استغلت خروج زوجها من المنزل والتوجه إلى العمل لشنق نفسها بسقف المطبخ ولم يتم بعد التأكد من الأسباب التي دفعتها للانتحار. وكانت الفرق الأمنية باشرت الحادثة إثر تلقيها بلاغا تقدم به زوج المقيمة أفاد من خلاله عن عثوره على جثة زوجته متدلية من سقف المطبخ عند عودته من العمل، وبناء عليه تم استدعاء الطبيب الشرعي الذي قام بتشخيص الجثة وتصويرها، فيما تولى فريق من الأدلة الجنائية تطويق المكان ورفع الآثار والبصمات الموجودة بمسرح الحادث، كما تم رفع بصمات الجثة ليتم بعد ذلك إنزال الجثة المعلقة ونقلها بسيارة الشرشورة إلى ثلاجة الموتى. وقال الناطق الإعلامي في شرطة محافظة جدة الملازم أول نواف البوق: يجري التحقيق حاليا في ملابسات الحادثة وما إذا كانت انتحارا أم بها شبهة جنائية وقد تم التحفظ على الزوج لدواعي التحقيق. وأضاف، جرى رفع كافة الأدلة والبصمات من الموقع ولم يعثر على أي رفوعات تشير إلى جنائية الحادثة كون فريق التحقيق لم يرصد كسرا للأبواب المؤدية إلى المنزل وهو ما يشير إلى عدم وجود أي حالة اقتحام أو دخول لمشتبه بهم، مشيرا إلى أن جميع الفرضيات في الحادثة لا تغفل ويتم التحقيق بها. من جهة ثانية، وضعت خادمة إثيوبية في العقد الثاني من عمرها حدا لحياتها إثر إقدامها على الانتحار بشنق نفسها داخل غرفتها في منزل كفيلها بمكةالمكرمة. وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن الميمان أنه تمت إحالة ملف القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام ممثلة في دائرة الاعتداء على النفس بحكم الاختصاص. وبحسب المصادر، تلقت الدوريات الأمنية بلاغا من أفراد الأسرة عن الحادث وبينوا أنهم وجدوا غرفة الخادمة مغلقة وطرقوا الباب عدة مرات بدون فائدة، فاضطروا لكسره ليتفاجأوا بوجود الخادمة منتحرة بشنق نفسها بأعلى سقف الغرفة. وعلى الفور انتقلت الفرق الأمنية ممثلة في الدوريات الأمنية بالعاصمة المقدسة ومركز شرطة أجياد وشعبة التحقيقات الجنائية والطبيب الشرعي وخبراء الأدلة الجنائية للموقع، حيث بدأ اتخاذ الإجراءات النظامية بمعاينة مسرح الحادثة والتحقيق في الأسباب الحقيقية التي أدت لإقدامها على الانتحار.