هجر سكان محافظة الطائف منذ فترة الطريق المؤدي إلى الردف والأحياء المجاورة له، بسبب هبوط طبقته الأسفلتية ووعورته، ويعد امتدادا لشارع شهار العام الشريان الرئيسي في المحافظة. وطالب الأهالي الأمانة بسرعة التدخل السريع من أجل إصلاح هذا الطريق قبل وقوع كارثة من جراء هذا الهبوط، مشيرين إلى أنه كان يشهد في السابق كثافة مرورية ويخدم الكثير من الأحياء الجنوبية من المحافظة، وهو الطريق الوحيد المؤدي إلى جامعة البنات في الردف. من جهته قال ل«عكاظ» الناطق الإعلامي لأمانة الطائف إسماعيل إبراهيم «إن سبب هبوط الطبقة الأسفلتية في طريق الردف يعود إلى أن المقاول لم يحسن إعادة الطبقة الأسفلتية كما يجب»، مضيفاً أن الموضوع تحت المتابعة لتصحيح الخطأ. وأكد الدكتور عبدالسلام محمد أن السير عبر هذا الطريق لم يعد يطاق رغم أنه شريان مهم يربط وسط المحافظة بالأحياء الجنوبية والغربية من المحافظة، مضيفاً اضطررت أن أسلك طرقا بعيدة للذهاب لعملي، دون أن أمر على هذا الطريق، متحديا أي شخص أن يسير بالمركبة بسرعة 60 كيلو متر دون أن يرتطم هيكلها بحواف الطبقة الأسفلتية السيئة.