تكتمت لجنة الرقابة على المنشطات على موعد جلسة الاستماع لحارس نادي الهلال والمنتخب الأول خالد شراحيلي وعدم إعلان الموعد بصورة مسبقة في حدث يعتبر غريبا نوعا ما كون هذا التصرف لم يحدث في قضية لاعب النصر أحمد عباس حيث عقدت اللجنة جلسة الاستماع بحضور جميع وسائل الإعلام التي كانت حاضرة في بهو مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي إلا أن تكتم اللجنة حول تحديد الموعد جاء بناء على طلب إدارة الهلال التي أرسلت خطابا للجنة الرقابة على المنشطات تطالب فيه بعدم تحديد موعد الجلسة للإعلام وجعلها سرية لكي لا يتعرض اللاعب لضغط نفسي من الممكن أن يؤثر عليه مستقبلا كون لم يصدر حتى الآن أمر قطعي بثبوت المنشطات عليه بصورة نهائية. وأوضح بدر السعيد الأمين العام للجنة المنشطات أن اللاعب خالد شراحيلي قد بعث بموافقة خطية للجنة يفيد فيها بأنه سيحضر الموعد المقبل لجلسة الاستماع بعد ظهور إيجابية العينة التي أخذت منه في لقاء للهلال ضمن دوري زين. وقال السعيد في تصريحات فضائية بأن شراحيلي سيحضر للاجتماع المقبل، رافضاً الكشف عن موعد الاجتماع بسبب عدم رغبته في حضور وسائل الاعلام، إلا أن مصادر «عكاظ» تؤكد أن الاجتماع سيكون ظهر اليوم بحضور اللاعب ومحامي وطبيب النادي من أجل الدفاع عنه وإنقاذه من هذه المشكلة التي من الممكن أن تنهي مسيرته في الملاعب نهائيا. وشدد الأمين العام للجنة المنشطات على أن المادة التي ظهرت في عينة شراحيلي ليست محظورة دولياً إلا إذا تجاوزت نسبة معينة، وحتى الآن لم يتم تحليل العينة وإظهار النسبة حيث إن الامر يحتاج لوقت، وذلك لأن المختبرات لا تظهرها بشكل مستعجل. وأضاف السعيد أن هنالك فرقا كبيرا بين حالتي أحمد عباس وشراحيلي، كون الأول قد ظهرت مادة محظورة بشكل قاطع في عينته على عكس شراحيلي، كما أن إعلانه لقرار إيقافه عبر تويتر كان بعد جلسة لجنة المنشطات على عكس الحالة الثانية. الجدير بالذكر أن في حال ثبوت تعاطيه للمنشطات سيتم إيقافه لمده سنتين، وفي حال رفض الهلال ذلك وطالب اللجنة بفتح العينة الثانية (B) سيعطى الحق ويتم تحليل العينة وإذا تطابقت العينة (A) والعينة (B) سيتم إيقاف اللاعب لأربع سنوات كون المعمل سيتغير وبالتالي من الممكن أن يحدث نتيجة مختلفة وتكون النتيجة سلبية وتزول المشكلة ويسمح للاعب بالمشاركة كما حدث في القضية الشهيرة لقائد الأهلي المصري الحالي حسام غالي الذي احترف في نادي النصر قبل موسمين وأظهر المعمل الأول نتيجة إيجابية والمعمل الآخر نتيجة سلبية ونفد بالعفو من الإيقاف. وبالتالي فإن إدارة الهلال لن تقف على نتائج المعمل الأول وسيتم تغييره من أجل البحث عن الأمل المتبقي كون اللاعب يثق بصورة كبيرة في أنه لم يتعاط أي مواد محظورة خلال الفترة الماضية.