تفيد المعلومات الرسمية بأن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، ألغى بسبب أزمة الرهائن في الجزائر خطابا «عالي النبرة» كان من المقرر أن يلقيه في أمستردام، غير أن معلومات أخرى تؤكد أن الغاء خطاب كاميرون جاء نتيجة لاتصال هاتفي تلقاه من الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي نصحه فيه بعدم المغامرة بعضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، حسب صحيفة لو فيغارو. وذكرت الصحيفة الفرنسية ان كاميرون الذي يدفع بقوة باتجاه إجراء إصلاحات في الاتحاد الأوروبي، كان يخطط للتحذير من أن بلاده تميل إلى الانسحاب من عضوية الاتحاد إذا لم تتحقق الإصلاحات المطلوبة في هيكليته. وأوضحت الصحيفة أن أوباما اتصل بكاميرون ليبلغه أن واشنطن تعتقد ان بقاء بريطانيا عضوا في الاتحاد الأوروبي أمر حيوي بالنسبة للأمن العالمي، وأنها لا توافق على انسحاب بريطانيا من الاتحاد مهما كانت الأسباب.