اعتمدت وزارة التربية والتعليم نتائج طلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية الحكومية والأهلية للفصل الدراسي الأول للعام الحالي، فيما أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم محمد بن سعد الدخيني إغلاق النتائج فجر أمس الخميس، مضيفاً أن حوالي ثلاثة ملايين طالب وطالبة استعلموا عن نتائجهم من خلال نظام «نور» بنجاح. وأضاف أن النظام يتعامل مع بيانات أكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة، ويعتمد عليه الآن أكثر من نصف مليون معلم ومعلمة في إدخال البيانات ورصدها، إضافة إلى أرشفة البيانات وسهولة الوصول إليها بدقة عالية، فيما يقدم النظام خدمات رئيسية ومساندة للإدارة التربوية، مشيرا إلى أن عدد المدارس المتوسطة للبنين والبنات بلغ 8200 مدرسة، وبلغ عدد مدارس المرحلة الثانوية للبنين والبنات 5000 مدرسة. وفي سياق ذي صلة تابعت وزارة التربية والتعليم بعناية ما تم تناوله عبر وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي حول صعوبة دخول بعض أولياء الأمور إلى نظام نور من أجل الاستعلام عن نتائج أبنائهم وبناتهم، وما ذكر حول توقف النظام لساعات طويلة الثلاثاء الماضي، وما تبع ذلك من تعليقات مختلفة من المستفيدين من النظام. وفي سياق متصل قال المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم إن المدارس منوط بها إنشاء كلمات السر لتسجيل الدخول للطلاب والطالبات وأولياء أمورهم وتسليمها لهم، داعيا أولياء الأمور ممن لم يحصلوا بعد على اسم المستخدم وكلمة السر أن يسارعوا للحصول عليها بداية الفصل الدراسي الثاني والتأكد من تقديم البريد الإلكتروني بدقة، علما بأنه قد تم تفعيل أكثر من 600 ألف مستخدم خلال الأيام الثلاثة الماضية. وقال المتحدث الرسمي بأن آليات استخدام النظام للاستعلام وطريقة التعامل معها تم وضعها بطريقة سهلة وميسرة، ولا تتطلب أكثر من إدخال المعلومات الشخصية بدقة، والتي تتمثل في الرقم السري وكذلك البريد الإلكتروني لتأكيد شخصية المستخدم، وأشار إلى أن التحول إلى استخدام الرقم السري للاستعلام بديلاً عن السجل المدني هو ضرورة للمحافظة على خصوصية الاستعلام، وأن لا تتاح إلا للمعنيين بها من أولياء الأمور والطلاب والطالبات. يذكر أن نظام «نور» أحد الأنظمة التقنية التي تخدم الميدان التربوي، وقد حقق خلال السنتين الماضيتين حضوراً متميزاً خلال المرحلة الأولى والمرحلة الحالية من تطبيقه وقدم النظام حلولاً تقنية عالية الجودة فيما يخص رصد الدرجات وتدقيقها، إضافة إلى خدمات التسجيل والمتابعة للميدان التربوي، فضلاً عن العديد من الخدمات التي قدمها النظام.