دشن مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس الموقع الالكتروني لمركز الجودة الشاملة والاعتماد الأكاديمي الدولي للدراسات الإسلامية والعربية بالجامعة باللغتين العربية والانجليزية بحضور وكيل الجامعة للتطوير الاكاديمي وخدمة المجتمع الدكتور عصام الاهدل ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور ثامر الحربي وأمين عام المركز الدكتور عبدالله الشريف وعميد القبول والتسجيل الدكتور محمد الحازمي والمستشار بالمركز المهندس محمد محمود، وذلك بمكتبه بالمدينة الجامعية بالعابدية. وقدم أمين عام المركز الدكتور والمستشار بالمركز شرحا مفصلا عن الموقع ومحتوياته وكيفية التواصل بينه وبين المؤسسات والقطاعات المستهدفة. وأكد الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله الشريف أن مركز الجودة الشاملة والاعتماد الأكاديمي بالجامعة يعد مركزا دوليا للتقويم والقياس ومنح الاعتماد وأنه ذو شخصية اعتبارية ومستقلة ويرتبط بالجامعة ويرأس مجلسه مدير الجامعة، مشيرا إلى أن المركز سيحقق رغبة الجامعة في استثمار مكانتها وعراقة تجربتها وتسخير قدراتها وريادتها في تعليم العلوم الشريعة والدراسات الإسلامية والعربية. وبين أن المركز يهدف لتأصيل قيم الجودة ومعايير الاعتماد الأكاديمي في مجالات تخصصه وممارسة مهامه واختصاصاته في التقويم والقياس والاعتماد الأكاديمي للمؤسسات والبرامج كما يعمل على بناء معاييره على القيم الإسلامية والعربية وبما يتماشى مع المعايير العالمية المتوائمة مع مبادئ الدين الإسلامي وتعاليمه السمحة والعرف المجتمعي والفكر الإنساني السوي، لافتا إلى أن المركز يهدف إلى تقديم الاستشارات الإدارية والعلمية للتعليم الجامعي مؤسسات وبرامج ومساعدة الجامعات في العالم عامة والعالم الإسلامي خاصة في إعداد برامجها العلمية بما يفي باحتياجات سوق العمل ويلبي متطلبات الحياة الإسلامية ويحقق المقاصد الشرعية من طلب العلم الشرعي والعلوم الإسلامية والعربية الأصيلة والحادثة وفحص البرامج التخصصية والتأكد من مطابقتها للمعايير والمواصفات العلمية التي أوجبتها عالمية الإسلام في أمور الناس جميعا ومراجعة الشروط التي تؤدي إلى تحسين الأداء والارتقاء به لضمان جودة مخرجاته في الدراسات الإسلامية والعربية والتاريخية الحضارية ليكون مرجعا للجودة الشاملة والاعتماد الأكاديمي وتقديم الاستشارات في الدراسات الإسلامية والعربية، إلى جانب القيام بإجراءات التقويم وضبط الجودة ومنح الجودة والاعتماد من منطلق خبرة الجامعة وعراقتها ومكانتها في مكةالمكرمة. ومن جانبه، أوضح مدير الجامعة أن السباق على الإتقانِ أصبح اليوم هدفا استراتيجيا وواجبا دينيا ومطلبا حضاريا وتحقيقا للجودة في كافة البرامج العلمية والتعليمية في التعليم العالي.