سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
روسيا تدعو لبدء «الانتقالية» وقطر تقترح إرسال قوات إلى سورية الأردن يحذر من وقوع «الكيميائية» في «الأيدي الخطأ» .. ومطالبات بإحالة جرائم الحرب ل «الجنائية»
دعت روسيا أمس إلى البدء في عملية سياسية انتقالية في سورية، غداة إعلان المبعوث الأممي العربي الأخضر الإبراهيمي عن اتفاقه مع الروس والأمريكيين على أن هذه العملية تعني تولي حكومة انتقالية كل صلاحيات الدولة. بينما وقعت 52 دولة على عريضة تطالب مجلس الامن بإحالة ملف الجرائم التي ترتكب في سورية الى المحكمة الجنائية الدولية،واقترحت قطر إرسال قوة عسكرية عربية إلى سورية في حال فشل جهود الإبراهيمي. وقال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني في تصريحات «يجب ان يفكر العرب في إرسال قوات بشكل جدي اذا لم تنجح كل الوسائل. وهم قادرون على ايقاف حمام الدم في سورية». وأضاف الشيخ حمد الذي يرأس لجنة المتابعة العربية بشأن سورية ان الأمر لا يتعلق بتدخل عسكري بمعنى مناصرة طرف على طرف آخر، بل قوات لحفظ الأمن. وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان أصدرته غداة اجتماع الابراهيمي ونائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ومساعد وزيرة الخارجية الأمريكية وليام بيرنز في جنيف ان حل النزاع السوري يبدأ بوقف العنف فورا وبدء عملية انتقالية سياسية. وجاء في البيان «برأينا ان الاولوية هي لوقف فوري لكل اعمال العنف وفي الوقت نفسه يجب اطلاق عملية انتقالية سياسية». وفي هذه الأثناء اعلنت سويسرا انها سترسل الى مجلس الامن غدا عريضة وقعها 52 بلدا تطالبه بإحالة ملف الجرائم المرتكبة في سورية الى المحكمة الجنائية الدولية. وقال وزير خارجية سويسرا ديديه برخالتر ان جرائم حرب خطيرة ترتكب في سورية. ويجب القيام بما من شأنه ان يحول دون مرورها من دون عقاب. من جهته، حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني من خطورة وقوع الاسلحة الكيميائية السورية في «الأيدي الخطأ»، مؤكدا استعداد بلاده للتعامل مع اي طارئ. وقال في مقابلة مع مجلة «لونوفيل اوبسرفاتور» الفرنسية، ان الخوف الاكبر هو ما يمكن أن يحدث لو وقعت مخزونات هذه الاسلحة في الأيدي الخطأ. وتابع اعتقد ان استخدام الاسلحة الكيماوية من قبل أي طرف سوف يقلب الامور ويغير قواعد اللعبة، ما يستدعى استجابة دولية فورية. وأوضح قائد كتيبة أحرار الشام في قرية اليعقوبية مالك يوسف ل «عكاظ»: «أن كاهن كنيسة اليعقوبية هو من طلب من الثوار تحرير القرية واخراجها من الجيش النظامي بسبب احتلاله لكل المقدسات المسيحية وتحويلها إلى مواقع عسكرية». وذكرت صحيفة لوس أنجلس تايمز إن السناتور المرشح لحقيبة وزارة الخارجية الامريكية جون كيري سبق له أن اعتبر أن سورية دولة يمكنها أن تساهم في إحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وأن بشار الأسد يمكن أن يقيم علاقات شرعية وجيدة مع الولاياتالمتحدة.