بدأت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف بالمدينةالمنورة في تنفيذ خططها التشغيلية لموسم العمرة الذي بدأ منتصف الشهر الجاري، من خلال القيام بجميع شؤون المسجد النبوي المكانية والدينية والخدمية وتوفير كافة الإمكانات والخدمات اللازمة لزوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم. وأوضح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشريف الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح أن وكالة الرئاسة تعمل على توفير كافة الإمكانات لراحة زوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم خاصة مع التوجيه الكريم بإبقاء أبواب المسجد النبوي مفتوحة على مدار الساعة ليؤدي الزوار عباداتهم بكل راحة واطمئنان. وأبان أن الأهداف العامة للخطة تتمثل في التوجيه والإرشاد الديني للزوار والمصلين في المسجد النبوي بالدعوة إلى الله والتوجيه بالحكمة والموعظة الحسنة وتوفير مكتبة متكاملة (مقروءة) تحتوي على الكتب العلمية المطبوعة والمخطوطة وكذلك (صوتية) تحتوي على الدروس العلمية والخطب والتلاوات لأئمة المسجد النبوي، تقدم للزوار بعدة وسائط منها الأشرطة والأقراص المضغوطة CD والعناية بالمصلين والزوار وتلبية احتياجاتهم في المسجد النبوي من خلال تنظيم حركتهم دخولا وخروجا. وأضاف: كما تهدف الخطط التشغيلية للرئاسة لتنظيم الخدمات وتهيئتها ليلا نتيجة فتح المسجد النبوي على مدار الساعة وفتح أبواب المسجد النبوي البالغ عددها 100 باب للزوار والمصلين حسب الحاجة، ووفق مواعيد محددة والقيام بأعمال التوجيه والإرشاد لزوار المسجد النبوي لأداء عباداتهم على الوجه الشرعي، الإشراف والمتابعة لأداء الأئمة والخطباء وتسجيل قراءاتهم وخطبهم وفهرستها وإعدادها بأشرطة مسجلة ومتابعة المؤذنين، إضافة لتوفير ما يحتاجه المسجد النبوي من المصاحف وترجمات معاني القرآن وحاملات المصاحف وتوزيعها في أنحاء المسجد ومتابعة ترتيبها ونظافتها واستقبال طلبات المعتمرين من المصاحف المهداة الزائدة وتسليمها لهم، بعد التأكد من الطلب لوضعها في المساجد، تنظيم حلقات تحفيظ القرآن الكريم، تخصيص عدد من طلبة العلم للإجابة عن استفسارات الزوار وإرشادهم في أمور عباداتهم عبر الاتصال بهم مباشرة أو بواسطة هواتف الإفتاء في مواقع متفرقة من المسجد، استبدال أجهزة الهاتف الخاص بالإرشاد الديني بأجهزة تتناسب مع آلية العمل وعرض الدروس المسجلة عن طريق السماعات لتكون أكثر مناسبة لاحتياجات المعتمرين، تكثيف الرقابة على حلقات التدريس. وزاد: يجري العمل والإشراف على نظافة المسجد والسطح والساحات والمرافق ومواقف السيارات، فرش الروضة والحرم القديم بسجاد جديد محدد عليه استقامة الصفوف، فرش أقسام النساء بسجاد جديد ذي نوعية خاصة بدلا من السابق، القيام بأعمال المراقبة وحراسة الأبواب وفتح الممرات للمصلين وتشغيل السلالم الكهربائية المؤدية للسطح عند الحاجة له، تأمين عربات لذوي الاحتياجات الخاصة وتقديمها لهم مجانا ومنع دخول الأشياء غير المصرح بها إلى داخل المسجد النبوي، إرشاد التائهين ومتابعة إيصال الأطفال التائهين إلى ذويهم والتنسيق والترتيب لزيارات الضيوف الرسمية والإشراف على صيانة جميع الأعمال المدنية والمعمارية في المسجد النبوي وساحاته. وأوضح الفالح أن الرئاسة تشرف على تنفيذ عقود مشاريع التشغيل والصيانة وخدمات النظافة والسقيا والفرش للمسجد النبوي وصيانة مواقف السيارات والمحطة المركزية وزيادة الدواليب الخشبية للأحذية بجوانب المداخل الرئيسية للتوسعات. وأكد أن الرئاسة تنفذ خططها التشغيلية لموسم العمرة لهذا العام، من خلال إجراءات وآليات مدروسة تتمثل في زيادة الطاقة التشغيلية والخدمية في موسم العمرة بما يتناسب مع أعداد الزوار والمصلين، لتقديم خدمات مضاعفة عن الأيام العادية مع الاهتمام بالخدمات الإضافية التي يحتاجها المعتمرون والزوار بما في ذلك التنسيق مع هيئة الهلال الأحمر السعودي لتلبية احتياجات الزوار في الحالات الإسعافية الطارئة، إعداد وتنفيذ برامج تشغيل وإطفاء الإنارة والسلالم الكهربائية والمراوح ووحدات التكييف وفتح وإغلاق القباب والمظلات بما يتناسب مع حاجة المسجد بمراعاة حالة الجو وازدحامه بالزوار والاستعداد لاستقبال ضيوف الدولة ووفود المدارس والجامعات والجمعيات لأداء الصلاة والزيارة في المسجد النبوي وتعريفهم بتاريخه وعمارته وتكوين اللجان الميدانية.