الحريق الذي شهدته شركة الغاز بالمدينةالمنورة أدى لتوقف موظفي إحدى الدوائر لتوريد الغاز فيها، في انتظار اكتشاف تسريبات الغاز التي أدت إلى انفجار الدائرة. وقد تسبب هذا التوقف في حدوث أزمة غاز في المدينةالمنورة بعد أن عادت ناقلات محلات توريد الغاز دون تعبئة من الشركة. وأوضح ل«عكاظ» ماجد المحمدي شقيق أسعد أحد موظفي الشركة المصاب في حريق الانفجار أن شقيقه تعرض لحروق من الدرجة الثانية والثالثة وأن الحادث وقع في وحدة الإدارة فقط وكان شقيقه الأقرب للحادث، وأضاف المحمدي «نعد حاليا خطابا للرفع به للإمارة عن وضع الشركة وموظفيها وضغوط العمل التي تواجههم»، مضيفا أنه بعد الحريق طلبت الشركة من الموظفين العودة للعمل لكنهم رفضوا ذلك لعدم اكتشاف الشركة موقع تسريب الغاز وتخوفهم من تكرار الحادثة. في المقابل أوضح أحد أصحاب محلات توريد الغاز بالمدينة حسين الحربي عن نفاد اسطوانات الغاز المعبأة في المحل منذ يومين، مبينا أن شركة الغاز أرجعت سيارات ناقلات اسطوانات الغاز دون تعبئة. من جهتها، أوضحت شركة الغاز والتصنيع الأهلية أنه يتم حالياً إعادة الدائرة للخدمة إلى جانب الدائرتين الأخريين، بعد الحريق الذي تعرضت له إحدى دوائر موازين التعبئة في محطة المدينةالمنورة، مشيرة إلى أن الحادث لن يؤثر في الإنتاج، فيما يتم حالياً التحقق من أسباب الحريق. وكانت الشركة قد تمكنت من السيطرة على حريق محدود تعرضت له إحدى دوائر موازين التعبئة في المحطة الليلة قبل الماضية تم الكشف عنه عبر الأنظمة الآلية ونظام الإطفاء الآلي.