شهدت عدة محافظات عراقية أمس تظاهرات حاشدة ضد حكومة نوري المالكي، وشددت على سلمية التحرك والإصرار على عدم التراجع حتى تنفيذ مطالب المتظاهرين. وانضمت مدينة النجف لأول مرة إلى حركة الاحتجاجات، إذ تظاهر فيها أكثر من 700 ألف شخص رددوا هتافات تتطابق مع الشعارات التي يرفعها متظاهرو محافظة الأنبار والداعية إلى قانون الإرهاب الذي تستخدمه الحكومة ضد معارضيها. وحمل المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني جميع الكتل السياسية العراقية مسؤولية الأزمة التي تشهدها البلاد، ودعا إلى تلبية مطالب المتظاهرين ما لم تتعارض مع الدستور والقوانين النافذة.