تسلم الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لحضور القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية الثالثة التي ستعقد في الرياض يومي 10 و11 ربيع الأول المقبل. وسلم الدعوة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر مندوب المملكة الدائم لدى الجامعة العربية السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان لدى استقبال الرئيس المصري له أمس في قصر الاتحادية. كما تسلم رئيس المؤتمر الوطني الليبي العام الدكتور محمد يوسف المقريف الدعوة من الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحضور القمة، خلال استقباله سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ليبيا محمد بن محمود العلي في طرابلس. إلى ذلك أكد رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي خليل عبدالله الخنجي أن استضافة الرياض للقمة في نسختها الثالثة، تعد دليلا واضحا على قناعة المملكة بأن مخرجات القمتين الأولى والثانية حققتا نتائج ملموسة وأسهمتا في دعم القضايا العربية التنموية والاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أن انعقاد القمة يشكل نقلة نوعية للقمم العربية والتنموية والاقتصادية المقبلة، إذ إن اقتصاد المملكة يعد محورا ومحركا أساسيين للكثير من اقتصاديات الدول العربية. وشدد على أن القطاع الخاص العربي كرس جهوده لصياغة مقترحات وتوصيات يأمل أن تناقش خلال القمة. وأوضح أن منتدى الرياض للقطاع الخاص العربي الذي ينظمه مجلس الغرف السعودية، بالتعاون مع الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية، والأمانة العامة للجامعة العربية، يومي 12 و13 يناير الجاري، سيبحث عددا من الموضوعات والقضايا التي من خلالها سيحدد القطاع الخاص العربي تطلعاته وآماله من قمة الرياض، ومن أهمها تطورات المنطقة العربية وأثرها على تدفقات التجارة والاستثمار العربي البيني، والحاجة لتعزيز وحماية الاستثمارات العربية والعقود الموقعة بين المستثمرين والحكومات العربية، إلى جانب المعوقات التي تواجه التجارة العربية البينية ومتطلبات تفعيل منطقة التجارة الحرة العربية، كما سيعمل المنتدى على إطلاق مبادرات جديدة للقطاع الخاص العربي تعزز من دوره ومسؤوليته وتحد من الآثار السلبية للازمات الاقتصادية العالمية وانعكاساتها على المواطن العربي.