شهد اجتماع عاصف أمس الأول بفرع وزارة الشؤون الاجتماعية بالمدينةالمنورة برئاسة وكيل الوزارة الدكتور عبدالله اليوسف، اعتراضات بين المجتمعين ممثلي قيادات الشؤون الاجتماعية بالمنطقة وكان اليوسف قد أبلغهم على حسب مصادر «عكاظ» أنه يحمل خطة طريق لإصلاح الأوضاع الادارية بفرع الشؤون الاجتماعية بالمنطقة. وأوضح في الاجتماع بحسب المصادر أن هناك قرارات ستصدر أهمها إرجاع مدير التأهيل الشامل خالد الزغيبي مديرا لدار الرعاية الاجتماعيه للمسنين بعد استبعاده عقب قضية وفاة أكثر من 7 من معوقي منطقة تبوك أثناء إدارته لمهام المركز الذي كان يستضيفهم. وكانت تحقيقات الوزارة قد أوصت باستبعاد الزغيبي بعد هذه القضية وتعيين فهد الزغيبي مديرا لدار التربية وعبدالعزيز البركة مديرا للتوجيه وحسين عشري مديرا للمتابعة بعد استبعاد علي حبتور على خلفية خطابه لسمو أمير المنطقة كشف فيه قصور أعمال الشؤون الاجتماعية بالمدينةالمنورة وتعيين محمد عبدالجبار مديرا للتسول. وبينت مصادر «عكاظ» أن فهد الزغيبي اعترض على هذه القرارات بمساندة عبدالعزيز البركة، بينما أكد الدكتور اليوسف عزمه على تنفيذ هذه القرارات رغبة منه في إنقاذ ما يمكن إنقاذه من مشكلات الشؤون الاجتماعية بالمنطقة حسب ما أوضحته مصادر «عكاظ» القريبة من الاجتماع. يشار إلى أن المنطقة شهدت عددا من الاحداث بدأت بوفاة أكثر من سبعة من منسوبي التأهيل الشامل في ظروف إنسانية محزنة وفتحت الوزارة تحقيقا على مستوى عال أدت لاتخاذ عدد من القرارات أبرزها استبعاد مدير المركز خالد الزغيبي، فيما زار أمير المنطقة الأمير عبدالعزيز بن ماجد المركز بعد هذه الاحداث المتتابعة، ووجه بالتحقيق فيها، كما أن وكيل الوزارة الدكتور عبدالله اليوسف زار المركز أكثر من مرة في ضوء هذه الاحداث وأدلى بتصريحات قال فيها إن التحقيق جار في هذه القضايا والوفيات التي أرجعها الى أنها وفيات طبيعية ولكن لم يستثن قصور الإدارة في ذلك الوقت وصرح باستبعاد مديره وحسم 35% من راتبه. وشهدت المنطقة أيضا أحداثا كبيرة في قرية أيتام طيبة، حيث شب خلاف بين اليتيمات والإدارة أدى لتدخل الشرطة أكثر من مرة، كما شهدت دار التربية حريقا أدى لإحداث تلفيات كبيرة في مسرح الدار والمستودع.