اختارت الأمانة العامة لمنظمة العواصم والمدن الإسلامية أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي، ضمن عدة شخصيات وهيئات عربية وذلك لتكريمه من قبل مركز التعاون الأوروبي العربي أثناء انعقاد المؤتمر الدولي الثالث والعشرين حول «حماية البيئة ضرورة من ضروريات الحياة» المزمع عقده بالإسكندرية في جمهورية مصر العربية خلال الفترة من 11-13 مايو 2013م وذلك تقديرا للجهود التي بذلها في مجال حماية البيئة. وكانت أمانة المنطقة الشرقية قد حققت العديد من الإنجازات في مجال حماية البيئة على مدى السنوات القليلة الماضية في مجال المحافظة على سلامة الغذاء من خلال دعم وسائل الرقابة الصحية بالإمكانات اللازمة وتدريب وتأهيل المختصين للعمل في هذا المجال، الرفع من مستوى المنشآت ذات العلاقة بالصحة العامة من خلال تطبيق البرامج المحلية والإقليمية والدولية في مجال سلامة الغذاء، إجراء الدراسات الصحية والبيئية بالاستعانة بالاستشاريين والمختصين في صحة البيئة لتقييم الوضع الصحي والبيئي والعمل على وضع الحلول المناسبة، الإعداد والتخطيط والإشراف على المشاريع ذات العلاقة بصحة البيئة (مشروع رصد ملوثات الهواء – المختبر المركزي)، الإشراف على المكافحة الشاملة لآفات الصحة العامة باستخدام أفضل الوسائل المتخصصة، المشاركة في اللجان المشتركة مع الدوائر الحكومية والجهات ذات العلاقة (لجنة المصانع الخطرة – لجنة نفوق الأسماك)، نشر الوعي الصحي والبيئي لجميع شرائح المجتمع ومختلف الفئات العمرية، وفتح مجال العمل التطوعي لتعزيز سبل التواصل مع المجتمع. كما نفذت الأمانة عددا من المشاريع ذات العلاقة بالبيئة منها تجهيز وتشغيل مختبر الأغذية المركزي والذي من أبرز مهامه الكشف عن الملوثات الغذائية (الميكروبيولوجية، الكميائية، والفيزيائية)، كما يعزز المختبر دور الرقابة الصحية لحماية المستهلك من الأمراض و مسبباتها ومطابقة المنتجات بالمواصفات القياسية السعودية. كما نفذت مشروع المختبر المتنقل وأهم مميزاته المسح الشامل لكل المنشآت الغذائية وخاصة التي تقع على أطراف المدينة والتأكد من مدى التزام تلك المنشآت بقواعد الصحة العامة وتأمين التغطية بالمختبرات من خلال التوجه لتلك الأماكن التي لا يوجد بها مختبرات. كذلك أنجزت الأمانة العديد من الدراسات التي تهدف إلى تطوير العمل الفني والإداري لجميع الإدارات المتعلقة بصحة البيئة ومنها دراسة الأثر البيئي لمرادم النفايات، تطوير اشتراطات وسائل النقل وحفظ اللحوم، كشف المعادن الثقيلة في الأحياء البحرية، كشف الملوثات الجرثومية في السلطة الخضراء، ومسح ميداني للمبيدات الحشرية. كما نفذت مشروع رصد وتقييم جودة الهواء والذي يهدف إلى الرصد المستمر لمستويات ملوثات الهواء في مدن المنطقة الشرقية ومقارنة هذه المستويات بالحدود المقررة لجودة الهواء في قوانين البيئة المحلية أو العالمية، وتوفير البيانات العلمية الموثقة كأساس لقاعدة بيانات بيئية عن مستويات التلوث الهوائي في المنطقة الشرقية لتسخيرها في توجيه الخطط والسياسات والقرارات الوقائية والتنموية. ودشنت الأمانة مركز تدريب العاملين بمنشآت الغذاء والصحة العامة والذي يهدف إلى الارتقاء بمستوى أداء العاملين بالمنشآت الغذائية والمحلات ذات العلاقة بالصحة العامة والتوعية الصحية للعاملين بالمنشآت الغذائية والمحلات ذات العلاقة بالصحة العامة. ولم تغفل الأمانة دور التطوير والتأهيل حيث تبنت الإدارة العامة لصحة البيئة برنامجا لتأهيل المنشآت القائمة يهدف إلى رفع المستوى الصحي للمنشآت المتعلقة بالصحة العامة القائمة عن طريق تطبيق الاشتراطات الصحية وتصحيح الملاحظات والممارسات الصحية للعاملين بها للوصول إلى أعلى مستوى صحي ممكن الوصول إليه، كما قامت بتطبيق برنامج الآيزو بالتعاون وزارة الشؤون البلدية والقروية. وحرصت أمانة المنطقة الشرقية على تعزيز سبل التواصل مع المجتمع من خلال تنفيذ العديد من البرامج التوعوية في عدة مناسبات، إضافة إلى عقد عدة ندوات تهتم بصحة وسلامة أفراد المجتمع، وحاليا لدى الأمانة العديد من المشاريع المستقبلية التي تزمع تنفيذها خلال العام الجاري 1434ه منها تطبيق مبدأ الرقابة الصحية الإلكترونية والمسح الشامل وتطبيق البرامج العالمية على المختبر المركزي ومركز تدريب العاملين، إعداد الدراسات البيئية المتخصصة في مجالات صحة البيئية، برنامج المكافحة الشاملة لآفات الصحة العامة، وبرنامج تطوير إدارة التجهيز.