أدى إنهاء الطالب الكفيف سعد بن عبدالعزيز الهضيبي، الطالب في الصف الخامس الابتدائي إبصار، بمدرسة النجاح الابتدائية بمحافظة الحريق، للفصل الدراسي الأول من هذا العام، بدون «معلم إبصار»، إلى آثار سلبية كبرى على الطالب من الناحيتين التحصيلية والنفسية، إضافة إلى الجهود الذهنية والبدنية التي تعرض لها الطالب من خلال تدريسه مع طلاب التعليم العام. وناشد والده عبدالعزيز الهضيبي عبر «عكاظ» وزير التربية والتعليم ونائبه بإيجاد حل عاجل لمعاناة ابنهم الصغير، مبينا أنه وبالرغم من المراجعات والاتصالات العديدة والبرقيات التي أجروها طوال الفصل الدراسي الأول، إلا أنه لم يجد أي تجاوب أو تعاون من إدارة التربية والتعليم بمحافظتي حوطة بني تميم والحريق. ومع بداية العام الدراسي - هذا العام - بدأ الأسبوع الأول بدون معلم ولا مقررات دراسية، وقال الهضيبي إن ابنه بدأ العام الدراسي - هذا العام - منذ الأسبوع الأول بدون مقررات دراسية، مشيرا إلى أنه عندما احتج لدى إدارة المدرسة أبلغوه بأنهم استفسروا عن الكتب من أحد المختصين بالوزارة، حيث تمت إفادتهم بأن الكتب موجودة في مستودع إدارة تعليم الحوطة والحريق منذ تاريخ 27 شعبان الماضي، وأن مسؤول المستودع يقول إنه يجب على الموجه المسؤول استلامها. وقال الهضيبي، إن أحد الموجهين المتعاونين ذكر له بأن الموجه المختص أفاده بمراجعته للمستودع، ولكنه لم يجد أي كتب للطالب في المستودع، واستطرد يقول: «في الشهر الثاني تواصل مدير مدرسة النجاح مشكورا، مع الوزارة وتم استلامها ولكن للأسف، لم يتم تعيين أي معلم للطالب الكفيف حتى الآن». من جهته أوضح ل «عكاظ» مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون التعليمية للبنين في محافظتي حوطة بني تميم والحريق إبراهيم محمد الجميل، أن إدارة التربية والتعليم بمحافظتي الحوطة والحريق قد حاولت إيجاد حل لمعاناة الطالب بتعيين أحد معلمي الإبصار له، إلا أنه لم يتم توفير المعلم بسبب عدم وجود متقدم لهذه الوظيفة من الديوان.