طالب عدد من أهالي بحرة شركة الاتصالات السعودية بإعادة فتح مكتب الاتصالات الذي أغلقته في صفر عام 1427 ه، واستغربوا إغلاق هذا المكتب رغم أهميته بالنسبة لهم. وبينوا أن المكتب أصبح من المباني المهجورة، تحيط به الأشجار اليابسة، إلا أن سوره المغلق وشعار الشركة على اللافتة لا زالا محتفظين بلونيهما، ما يؤكد أن الموقع ملك للاتصالات السعودية. وناشد الأهالي الشركة فتح مبنى المكتب في مخطط ابن لادن في بحرة ليقدم لهم الخدمة ويحد من مشقة مراجعتهم الى مكةوجدة لإنجاز معاملات الاتصالات. يقول شجاع الجودي «نحن في مركز بحرة التي وصل عدد سكانها الى 100 ألف نسمة نعاني من المراجعات المستمرة لمكاتب الاتصالات في جدةومكة، في حال انقطاع الهواتف الثابتة واستخراج شريحة جوال أو إلغائه وسحب شريحة سداد». وأكد عوض الحازمي أن بحرة تحتاج لاكمال الخدمات وليس نقصها، وفتح مكتب الاتصالات الذي أغلق منذ 8 سنوات. من جهته أشار مناحي السبيعي إلى أهمية افتتاح المكتب بعد أن أصبح الهاتف في متناول جميع الفئات، وأصبح الشخص يملك على الأقل شريحتين أو أكثر والمنزل الواحد فيه 3 هواتف أو أكثر. وطالب سالم عوض المطيري شركة الاتصالات السعودية بإعادة النظر في قرارها بإغلاق المكتب ومراعاة وضع مشتركيها خصوصاً كبار السن والنساء الذين يواجهون مشقة بالغة في الذهاب للمكاتب الاخرى لاستكمال إجراءات معاملاتهم. من جهته أكد ل«عكاظ» مصدر مسؤول في شركة الاتصالات السعودية بالعاصمة المقدسة أنه سيتم الرفع للمركز الرئيس في الرياض لدراسة طلب إعادة فتح المكتب، موضحاً أن المكتب أغلق سابقا حسب دراسة سابقة أظهرت تراجع الإنتاجية. يشار إلى أن «عكاظ» سبق وأن نشرت خبرين عن مكتب الاتصالات في بحرة أحدهما تحت عنوان (الاتصالات تغلق مكتبها في بحرة) الأربعاء 22/02/1427ه) 22/ مارس/2006 العدد: 1739.