أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة أهمية الثقافة والفنون، والحرص على الاهتمام بها، والسعي للحفاظ على التراث في المملكة وعلى تطوير مختلف الفنون في المملكة؛ بوصفها واجهة من الواجهات التي تطل بها المملكة على العالم. وأوضح خلال الاجتماع مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية السعودية للثقافة والفنون، في مكتبه، أمس، أن موازنة هذا العام ستركز بشكل كبير على دعم القطاع الثقافي ونشاطاته والعمل على تطويره. ومن جهته، أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للثقافة والفنون سلطان البازعي أن الجمعية تعمل حاليا على تطوير العمل بها من خلال وضع رؤية وخطة استراتيجية على مدى السنوات العشر القادمة، وكذلك تفعيل نظام العضوية، وتشكيل الجمعية العمومية، والعمل على إيجاد برامج وطنية في الفنون جميعها بالمملكة، مثل المسرح والفلكلور والفنون التشكيلية وغيرها، ما يسهم في ترتيب أعمال وأنشطة الجمعية، وسيظهر في المستقبل القريب تطور ونقلة نوعية في أعمال الجمعية. وأشار إلى أن للجمعية 16 فرعا في أنحاء المملكة، وهناك خطة لفتح فروع جديدة في بعض المناطق، مؤكدا أهمية مشاركة القطاع الخاص والإسهام في النشاطات الخاصة بالجمعية. وأفاد بأن هناك فكرة لعقد مؤتمر وطني للثقافة والفنون لتسهيل العلاقة بين الفنون والمجتمع والإسهام في حفظ الفنون في المملكة من خلال الاهتمام بفنون المقامات وتطويرها، مشيرا إلى أن العمل جارٍ على إنشاء نظام لتسجيل الأعمال الفنية المرئية والفنون التشكيلية، وكذلك إنشاء قاعدة بيانات كبيرة للأعمال والقائمين عليها.