أصدرت إدارة نادي أحد بيانا أوضحت فيه الملابسات التى صاحبت انقطاع نجوم السلة بالنادي عن الفريق بعد الحوار الأخير للكابتن وليد المدني مع «عكاظ» حول أسباب انقطاعه عن التدريبات، حيث جاء في البيان ما نصه: «ما ذكره اللاعب لا يستند إلى دليل ويستلزم الأمر من الكابتن وليد ومن يدور في فلكه إثبات ذلك بالحجة والبرهان بعيدا عن الهالات الإعلامية والمهاترات غير العقلانية، والتي نربأ بأنفسنا عن الانزلاق والخوض فيها بما لا طائل منه سوى إضاعة الوقت والجهد فضلا عن أن هذه أمور إدارية ومالية تخص الإدارة، وكان الأولي باللاعب وليد التفرغ لمهمته في الملعب فهو ليس منافسا على كرسي الرئاسة أو عضوية مجلس الإدارة أو وكيلا للمحرضين في الظلام ليقوم بهذه الحملة الإعلامية ووضع نفسه لمحاربة الإدارة مستغلين ظروفه وملابسات توقفه عن الانضمام للفريق. وقال البيان إنه من المناسب توضيح الملابسات التي واكبت انقطاع بعض لاعبي السلة بالنادي وهم أيوب هوساوي، وليد عطية، ومحسن خلف، لاسيما بعد انتقالها إلى الإعلام المرئي والمقروء: «بالنسبة للاعب وليد عطية فقد تفاجأت الإدارة ومحبو النادي بما أقدم عليه من وضع نفسه على قائمة الانتقال على الرغم من أن الإدارة قدمت له عرضاً بالتجديد بمبلغ 60 ألف ريال سنويا وإجمالي 240 ألف ريال لمدة أربع سنوات بزيادة نسبتها 50 % على العقد السابق وقدره 40 ألف ريال.. وعندما وضع نفسه على قائمة الانتقال، فقد دفعنا له مبلغاً يفوق المبالغ التي قدمتها له الأندية الأخرى ودخل تحت حساب المسطرة حيث وصل مبلغه الرسمي (105) آلاف ريال بمعدل سنوي 26.250 ريال. ومع هذا كله وحفاظاً على اللاعب وتقديرا لتاريخه مع النادي فقد عقد مجلس الإدارة جلسة خاصة لمناقشة ما آلت إليه نتائج وضع اللاعب نفسه على قائمة الانتقال فقرر المجلس رفع العقد إلى 70.000 ألف ريال وإجمالي 280.000 ألف ريال لمدة أربع سنوات بزيادة نسبتها 63 % عن المبلغ المقدر من الرئاسة العامة لرعاية الشباب وفق ما أشير إليه سابقاً، وقد أبلغ الكابتن وليد بقرار مجلس الإدارة عن طريق عضو مجلس الإدارة فهد عليان المغير إلا أنه لم ينتظم في تدريبات الفريق منذ انطلاقة الموسم الرياضي الحالي وحتى تاريخه، وقد حاولت الإدارة ومحبوه وجماهير وأعضاء الشرف التواصل معه وتقريب وجهات النظر ولكن اللاعب امتنع عن التجاوب مع جميع المساعي، وما زال الباب مفتوحا أمامه للعودة لناديه. أما بالنسبة للاعب أيوب هوساوي فقد تغيب في بداية الدوري بسبب ظروف عمله في إحدى الشركات الوطنية خارج المدينةالمنورة، وحالياً انتظم في الفريق وقدم مستواه المعهود في مباراة واحدة. أما الكابتن محسن خلف فبنفس الطريقة التى عاملت بها الإدارة موضوع اللاعب وليد عطية جرى بذل الجهود والتواصل مع الكابتن محسن خلف وآخر هذه المحاولات ذهاب نائب رئيس النادي فايز عايش الأحمدي ومشرف اللعبة المهندس يحيى سيف إلى منزل محسن خلف بموعد مسبق بينه وبين الدكتور نجيب أبو عظمة حسب ما أوضحه فايز الأحمدي وأبلغ به مجلس الإدارة، ولكنه لم تتمكن هذه الشخصيات الأحدية من مقابلته والتواصل معه لتهربه وتمنعه من مقابلة تلك الشخصيات، وقد تكفلنا كإدارة بتسليم محسن جميع حقوقه المالية بشرط العودة للتمارين. أما الزعم بتأخرنا في حل مشكلته فإن فريق السلة كان لديه جهاز إداري مفوض من مجلس الإدارة كان الأولى به أن يحل المشكلة مع مدربه في حينه إن كان ذلك هو سبب الابتعاد!! أو إبلاغ مجلس الإدارة كتابيا بموضوع وحيثيات المشكلة ليتم عرضها على الإدارة أو مناقشتها.ر وأكدت الإدارة في بيانها أن الهجوم على مجلس الإدارة من قبل بعض الأحديين تعودت عليه جميع الإدارات المتلاحقة من تلك الشخصيات وهو أسهل وسيلة للتواجد والظهور الإعلامي في نظر البعض، مشيرة إلى أن الإدارة وجدت الإخلاص والشفافية والتعاون البناء من علي فودة، موضحة بأن اتهام بعض الأحديين ببيع اللاعبين لم يتم في فترة هذه الإدارة حيث انتقل فقط الكابتن محمد موسى الحويفي برغبته لظروف عمله بجدة، وأضافت الإدارة في بيانها بأنه ورغم أن المجال ليس مجال محاسبة ولكن الشيء بالشيء يذكر فالإدارة الحالية تلام وتسأل عن انتقال لاعب وفق الأنظمة والمبالغ دخلت صندوق النادي ولا يسأل غيرها سابقاً عن انتقال اللاعب الدولي عبد العزيز المولد ولم تدخل صندوق النادي أي مبالغ عن هذا الانتقال.