أحسب.. بل وأكاد أجزم أن الحوار هو السبيل الأصوب للوصول إلى القرار الأفضل. وفي مجلس صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، عقدت على مدار أسابيع العام الماضي 1433ه حوارات موسعة مع الأئمة والخطباء والمشايخ والدعاة، وأخرى مع رجال الأعمال، وثالثة مع الأدباء والمثقفين ورجال التعليم والإعلاميين، ورابعة مع الشباب، وخامسة مع شيوخ القبائل، وسادسة مع مديري الإدارات والأجهزة الحكومية... وهكذا دواليك في كل أسبوع، حيث تفتح الجلسة بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير خالد يحدد فيها موضوع الحوار ليدلي الحضور بآرائهم ومرئياتهم واقتراحاتهم. والله يشهد أن سمو الأمير خالد يتقبل كل ذلك بصدر رحب ويوضح ما سئل عنه بشفافية متناهية. وقد تفضل سمو الأمير فأهداني نسخة من المجلد الذي اشتمل على حوارات أسبوعيات المجلس لعام 1433ه للسنة الثانية. وقد جاء في مقدمة هذا السفر: «خصص صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة جلسات حوارية لطرح الآراء والأفكار والمقترحات لجميع شرائح المجتمع في منطقة مكةالمكرمة، وفي العام الماضي بدأت هذه الجلسات، وصدر لها الكتاب الأول تحت عنوان (أسبوعيات المجلس). وبعد انتهاء الجلسات الحوارية للعام الثاني، نطرح بين أيديكم العمل التوثيقي لهذه النقاشات التي نتج عنها عدد كبير من المقترحات التي انتهت إلى مشاريع نفذت وأخرى يجري العمل على تنفيذها. إن أسبوعيات المجلس تستقبل فئات اجتماعية مختلفة لاستطلاع آرائها التنموية، خصوصا فيما يتعلق بتنمية إنسان منطقة مكةالمكرمة؛ لترتقي به إلى مستوى الآمال المعقودة عليه لإدارة ومتابعة وتنمية واحدة من أهم مناطق المملكة، بفضل وجود الحرم المكي الشريف والمشاعر المقدسة. هذا العمل يضم عدة فصول تشمل رصدا لمعظم الحوارات والنقاشات بين أمير المنطقة والأهالي، إذ يتناول جلسات الأئمة والخطباء والمشايخ والدعاة، وجلسات رجال الأعمال، وجلسات المثقفين والأدباء والإعلاميين، وجلسات الشباب، وجلسات مشايخ القبائل، وجلسات مديري الإدارات الحكومية. ولعل أبرز ما تميزت به جلسات هذا العام اللقاءات المشتركة التي جمعت مديري الإدارات الحكومية بالإعلاميين، وكذلك شيوخ القبائل بالشباب، وأيضا رجال الأعمال بمديري الإدارات الحكومية». وإلى الغد لنطالع مرئيات سمو الأمير خالد فيما كان لحوار أسبوعيات المجلس من أثر. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة