أهل مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني 31 كشافا من الكشافة السنغافورية والسعودية، كمدربين معتمدين في نشر ثقافة الحوار ضمن الاتفاقيات المبرمة بين المركز والمنظمة الكشفية العالمية، وجمعية الكشافة العربية السعودية، حيث شمل البرنامج تنظيم ورشة عمل تدريبية على مدة أربعة أيام. وأوضح الدكتور فهد بن سلطان السلطان نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، بعد تسليمه شهادات إتمام البرنامج للمشاركين، أن المنظمة الكشفية العالمية رغبت في الاستفادة من خدمات المركز في تأهيل المدربين، وذلك لما توفر لمركز الملك عبدالعزيز من سمعة دولية في مجال التأهيل على الحوار الحضاري، وأضاف «البرنامج يندرج في إطار جهود المركز الرامية لنشر ثقافة الحوار من خلال التدريب المجتمعي، وهو من بين برامج المركز المتميزة، التي ينفذها في الداخل والخارج». وأشار السلطان إلى البرنامج قدم عددا من المحاور التدريبية المتقدمة الخاصة بإعداد المدرب المعتمد، وتغطية جميع الجوانب في الحقيبة التدريبية (تنمية مهارات الاتصال في الحوار) النسخة الدولية، إضافة إلى جلسات تدريبية وحلقات نقاش وتطبيقات على الحقيبة والمهارات. وبين السلطان أن المشروع يأتي ضمن مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وضمن مشروع (رسل السلام) والمدعوم من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، وجهود مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في نشر ثقافة الحوار عبر البرامج والورش التدريبية، لإعداد المدربين وتأهيلهم للتدريب على المهارات والقيم الحوارية للحوار مع الآخر، والوصول إلى مستوى حواري جيد يشكل أساسا ثقافيا في تعامل الكشافين مع الآخرين بما يتوافق مع القيم التربوية والأخلاقية والثقافية. وأكد السلطان على أهمية تعاون مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مع المنظمات والهيئات الدولية التي تلتقي أهدافها مع رسالة وأهداف المركز، مشيرا إلى أهمية منظمة الكشافة العالمية. يشار إلى أن مشروع رسل السلام، الذي تتبناه المنظمة الكشفية العالمية، يهدف إلى أن يلتحق ملايين الكشافة حول العالم في المشروع وفق رؤية تدعو لأن يكون ثلثا كشافة العالم البالغ عددهم 31 مليونا رسلا للسلام بحلول عام 2020م.