رفع الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس باسمه وباسم علماء وأئمة الحرمين الشريفين والعاملين فيهما التهنئة العاطرة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله -بمناسبة خروجه من المستشفى بعد نجاح العملية الجراحية التي أجريت له -حفظه الله-. وأضاف إنها لحظات سعيدة ومناسبه مباركة، حملت في طياتها بشائر سلامة وشفاء الملك القائد الحكيم والإمام الموفق العظيم، ومن هنا كان شفاؤه أيده الله ابتهاجا للنفوس، وراحة للقلوب، وشفاء للصدور، بل نحسبه استجابة من المولى العلي القدير سبحانه للدعوات الصادقة التي لهجت وألحت بها الألسن وصدحت بها، فتمت النعمة بفضل الله تعالى، وتتابعت المنة وزال البأس إن شاء الله وغمرت الفرحه العارمة، وسعد الجميع برؤية طلعة خادم الحرمين الشريفين البهية وطلته الميمونة وقامته الشامخة، وقد أظلته العافية واكتسى بالشفاء التام الذي لا يغادر سقماً بإذن الله ليواصل مسيرة البناء والعطاء والنماء لهذه البلاد المباركه متوجا بالتوفيق والتسديد مكللا بالعون والتأييد، سائلاً الله عز وجل أن يديم عليه نعمة الصحة التامة والعافية السابغة وأن يحفظه ذخراً للإسلام والمسلمين وأن يديم الله على المملكة وشعبها نعمة الأمن والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين _حفظهما الله تعالى_.