عبر عدد من المسؤولين عن فرحتهم الغامرة بمغادرة خادم الحرمين الشريفين المستشفى، معتبرين شفاءه فرحة شعب، وقالوا إن الفرحة التي غمرت الجميع ما هي إلا تجسيد لكل معاني الولاء والوفاء والانتماء والحب الكبير الذي يكنه أبناء الشعب لقائد المسيرة ومكانته في قلوبهم. مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي قال إن الفرحة التي عمت أرجاء الوطن بمناسبة إطلالته المباركة على أبناء شعبه لدى مغادرته - أيده الله - المستشفى ما هي إلا تعبير صادق لما يكنه أبناء هذا الشعب الكريم لهذا القائد وتعكس بصدق العلاقة المتينة بين قيادة هذا البلد وشعبه الوفي. وقال مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود: إن هذا التفاعل من قبل الشعب وسؤالهم المستمر عن صحة الملك ودعاءهم له - أيده الله - دليل على تلاحم القيادة مع الشعب، فقد اختص سبحانه وتعالى هذا البلد الأمين بالتلاحم والتراحم بين أبنائه في ظلال أسرة ميمونة ترعى الذمام، وتقيم العدل، وتنير فجاج الحياة بدستورها الخالد كتاب الله العظيم وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، مذكرا بأن مظاهر التلاحم متجلية في كل زمان ومكان في هذا الكيان المنيع، تلاحم بين أفراد المجتمع وولاة الأمر، وبين أبناء المجتمع ذاته، أدى إلى نهضة شاملة تبوأت بها المملكة في قصب السبق مكانة مرموقة بين الأمم. وعبر مدير جامعة الباحة الدكتور سعد بن محمد الحريقي عن بالغ سعادته وجميع منسوبي الجامعة بخروج خادم الحرمين الشريفين من المستشفى، وقال الحريقي موعدنا مع الابتسامة والفرح كانت حين رؤيتنا للوالد القائد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه - يغادر المستشفى، فقد سررنا وعمت الفرحة والبهجة ربوع جامعتنا، كما كان ذلك على مستوى الوطن الغالي بخروج والد الجميع بعد أن من الله عليه بالشفاء. وقال مدير جامعة نجران الدكتور محمد إبراهيم الحسن إن لحظة مشاهدة خادم الحرمين عبر وسائل الإعلام المختلفة، يخرج من بوابة المستشفى، كانت لحظة تاريخية بكل المقاييس ليس على المستوى المحلي فقط بل حتى على المستوى العالمي، وذلك لما يحظى به من مكانة عالمية وحب شعبي جارف عبر عنه الملايين بكل عفوية وصدق في وسائل الإعلام الجديد ومن خلال الرسائل المتبادلة بين جميع أفراد الشعب السعودي والعربي على وجه العموم. وقال رئيس المجلس البلدي بالمدينة المنورة الدكتور صلاح بن سليمان الردادي إن إطلالة خادم الحرمين الشريفين على شعبه الوفي دشنت مشاعر الفرحة والبهجة التي غمرت الجميع صغيرا وكبيرا في هذا الوطن المعطاء الذي يتميز مواطنوه بالوفاء لقائدهم ووالدهم الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي بادلهم حبا بحب. وقال محافظ حفر الباطن عبدالمحسن العطيشان: لقد عاش أهالي المحافظة يوما بهيجا بعد إطلالة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وهو يغادر المستشفى، وأبدو فيه عظيم الحب لمليكهم وجسدوا الولاء الحقيقي لقائد هذا الوطن. وقال مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة تبوك الدكتور محمد الطويلعي: إن سعادتنا لا توصف عندما أطل علينا حبيب القلوب خادم الحرمين الشريفين بابتسامته المعهودة وبروحه المرحة ليقول لنا وللعالم أجمع إنه يتمتع بالصحة والعافية وأنه سيواصل المسيرة التي بدأها بالخير والعطاء. وأكد أمين منطقة تبوك المهندس محمد بن عبدالهادي العمري أن الوطن يعيش حالة مميزة من السعادة تتمثل بخروج والدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين من المستشفى بعد أن ألبسه المولى عز وجل لباس الصحة والعافية ليعود بعزيمته وقوة إرادته وحكمة سياسته لقيادة البلاد نحو التطور والنماء. وقال مدير عام المياه بمنطقة جازان المهندس حمزة بن عمر قناعي إن فرحتنا نحن شعب المملكة لا توصف، بعد أن من الله على خادم الحرمين الشريفين بالشفاء والخروج من المستشفى. كما عبر عدد من المسؤولين في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة جازان منهم المدير العام للتربية والتعليم محمد بن مهدي الحارثي، المساعد للشؤون التعليمية بنين غازي سهلي، المساعد للشؤون المدرسية الدكتور أسامة القثمي، المساعد للخدمات المساندة إبراهيم الدبيان، والمستشار التعليمي بالإدارة العامة عبداللطيف بن طاهر علاقي، عن سعادتهم الغامرة بمناسبة مغادرة خادم الحرمين الشريفين المستشفى بالصحة والعافية، مؤكدين أن الفرحة عمت جميع أبناء الوطن.