رأى العريس وائل علي صالح باصبيح أن والد زوجته سامي مقبول ضرب مثلا رائعا في تيسير أمور الزواج، موضحا أن الأخير ساعده في دخول القفص الذهبي دون أي عقبات أو صعوبات، لإيمانه أن سعادة الزوج ستنعكس بالإيجاب على زوجته والأسرة التي سيكونانها مستقبلا. وأوضح العريس باصبيح الذي احتفى بزفافه في إحدى قاعات الأفراح بجدة، بحضور عدد كبير من الأقارب والأصدقاء، أنه بدأ يفكر في الزواج بعد أن أنهى دراسة الماجستير في الإدارة المالية في نيوزلندا لمدة ثلاث سنوات، وعمل لمدة سنتين في مستشفى الهيئة الملكية في ينبع. وقال «حين أشار علي والداي بالزواج، طلبت من والدتي البحث لي عن عروس، ووقع اختيارها على ابنة سامي مقبول الذي تربطنا بأسرته جيرة ومعرفة قديمة منذ نحو 25 عاما، فرحبت بالاقتراح لأنهم أسرة محافظة ذات أخلاق فاضلة ودين فتم التنسيق بين الأسرتين وانتظرت اسبوعا لمعرفة الرد»، ملمحا إلى انه عاش راحة نفسية بعد النظرة الشرعية. وبين أنه بعد أن حظيت أسرته بالترحيب من أهل زوجته، زارهم والده للحديث عن أمور الزواج، فوجدوا من عمه سامي مقبول كل التيسير، وذلل لهم جميع الصعوبات. وأشار إلى أنه بعد اسبوعين من الاتفاق بين الاسرتين جرت مراسم عقد القران في إحدى قاعات ينبع، مبينا أنه تقدم بطلب سكن مؤثث لأنه من منسوبي الهيئة الملكية في ينبع، بيد أن تأخر الحصول عليها واقتراب مواعد زفافه دفعه لاستئجار شقة. واستدرك بالقول «لكن قبل اسبوعين من موعد الزفاف جاءت موافقة صرف المنزل لي، فاستلمته فورا لأنه قريب من عملي»، مؤكدا أن فرحته بزواجه أنسته الإرباك الذي عاشه قبل زفافه بسبب تأثيث عش الزوجية. وأرجع إقامة حفل زفافه في جدة حتى يضمن حضور أهله وأقاربه الذين يتواجدون بكثافة في العروس، مبينا أن اصدقاءه في أمريكا وبريطانيا حرصوا على الحضور لمشاركته فرحته على الرغم من انشغالهم بأعمالهم ودراساتهم.