هنأ صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم باسمه ونيابة عن منسوبي ومنسوبات الوزارة، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة سلامته وإطلالته البهية، ومغادرة المدينة الطبية. وقال في اتصال هاتفي مع «عكاظ»: «كلنا سعداء بخروج قائدنا ومليكنا من المستشفى معافى ولله الحمد، والفرحة عامة للشعب والعرب والمسلمين والعالم بأكمله». وأضاف «الكل يفرح بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رجل الخير والسلام، رجل المواقف الثابتة والكلمة الصادقة، الرجل الطيب والحنون والإنسان، رجل العدل والحوار، الكل يبتهل لله بالدعاء والحمد والثناء على هذه النعمة التي من الله عليه بها بعد العملية الجراحية، فهو بخير وسلامته هي سلامتنا جميعا». وأشار الأمير فيصل أن بلادنا مقبلة على نهضة شاملة، وتحظى باهتمام الملك الذي لا هم له الا المواطن ورفعته وقضاء مصالحه والإصلاح في مختلف المجالات، ودعوتنا بأن يمن الله على خادم الحرمين الشريفين بوافر الصحة والعافية ليكمل مسيرة البناء والإصلاح وقيادة هذه البلاد المباركة إلى مزيد من التقدم والرفعة وأن يرزقه البطانة الصالحة.